الصفحه ١٩٩ : الياقوت ، وبحر من الزئبق ، ونحو ذلك مما يخلق الله تعالى
العلم (٤) الضروري بانتفائها ، وإن كان ثبوتها من
الصفحه ٢٧٤ :
__________________
(١) يقول صاحب
المواقف : قال الحكماء إرادته تعالى هي نفس علمه بوجه النظام الأكمل ويسمونه عناية
، وقال ابن
الصفحه ٢٧٦ : ، (١) وعلى عدم إرادته لما ليس بكائن أنه علم عدم وقوعه ، فعلم
استحالته لاستحالة انقلاب علمه جهلا والعالم
الصفحه ٢٧٧ : وعزوجل مع قدرتنا واختيارنا وكسبنا ، فكيف بدون ذلك؟ فقال الجبائي
: معناها خلق العلم الضروري بصحة الإيمان
الصفحه ٢٩٧ : المكلف به واقعا ، والمستحيل لا يتصور إلا على سبيل التشبيه والنفي
ولا ما امتنع لسابق علم أو إخبار من الله
الصفحه ٣١٥ :
الموت ، وما بين
الموت والبعث ، ثم شاع استعماله في آخر مدة الحياة ، فلذا يفسر بالوقت الذي علم
الله
الصفحه ٣٢٤ :
عليه ، واختلفوا
في لزوم دوام العوض ، وفي لزوم العلم عند الإبقاء بكونه حقه ، وفي جواز التفضل
بقضا
الصفحه ٣٢٨ : الدنيا ، أم في الآخرة.
وفي أن البهائم هل تدخل الجنة؟ ويخلق فيها العقل والعلم ، وأن ذلك عوض أم لا؟ وفي
أن
الصفحه ٣٣٢ :
قلنا : لا خفاء في
أن الإماتة وقطع العذاب ثم سلب العقول أصلح. وأيضا فإذا كان تكليف من علم أنه يكفر
الصفحه ٣٤٦ : تعالى ، ولا
خفاء في امتناع الثاني ، واختلفوا في الأول ، وزعموا أنه فرع الاختلاف في العلم
بالذات
الصفحه ٨ :
وختم هذا المبحث
بأن علم الله تعالى غير متناه بمعنى أنه لا ينقطع ولا يصير بحيث لا يتعلق بالمعلوم
الصفحه ٢٢ : ، سيما الإنسان ، وما أودع بدنه مما يشهد به
علم التشريح (٨) وروحه بما
__________________
(١) في
الصفحه ٤٢ : تذكرونهم بها ،
ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت من دون الله.
(٢) قد روى أن سبب
ذلك القول
الصفحه ٥٨ : المسيح وتدرعت بناسوته ويعنون بالكلمة أقنوم العلم ويعنون بروح
القدس قنوم الحياة.
(٢) النسطورية :
أصحاب
الصفحه ٥٩ : الذين هم خير البرية ،
والعلم ؛ وفي الكلمات العلمية ، والعملية (٤) فلهذا كان يصدر عنهم في العلوم والأعمال