الصفحه ٩٦ :
فصل
[علي عليهالسلام الميزان يوم القيامة]
قال الله سبحانه :
(وَنَضَعُ
الْمَوازِينَ الْقِسْطَ
الصفحه ٣٢١ : حميد : ٢٥١ ح ٧٨٣).
وقال محقق كنوز الحقائق : ١ / ٦٧ ح ٧٥١
: الحديث موضوع (ميزان الاعتدال : ١ / ٤١٢ رقم
الصفحه ١٠٠ : في الميزان لا ينقصه شيء من الذنوب قل أم
جل ، فإذا كان حبّه في الميزان فلا سيئة ، وإذا لم يكن فلا حسنة
الصفحه ٢٠٩ : يكن لعجله بقراءة ما لم ينزل منه بعد معنى (تفسير
الميزان : ١٤ / ٢١٥ مورد الآية ـ طه : ١١٤).
وقد أبطل
الصفحه ٢٨٥ :
القيامة
، ألا وإن المآب إليك والحساب عليك والصراط صراطك ، والميزان ميزانك والموقف موقفك
الصفحه ٢٨٨ :
فصل
[علي عليهالسلام صاحب الجنان وقسيم الميزان]
ومن ذلك ما رواه
ابن عباس عن النبي
الصفحه ٢٩٥ : ، وبأمر الله فيه يدين ، ويوم الدين
يوم الجزاء ومقاماته اللواء ، وعلي حامله ، والحوض وعلي ساقيه ، والميزان
الصفحه ٣١٦ :
الحسنات ، فإذا
كان في الميزان فأين السيئات ، وإليه الإشارة بقوله : (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ
الصفحه ٢١ : الميزان ، حمدا
يزيد ولا يبيد ، ويصعد ولا ينفد ، ولك الحمد يا من لا تحصى محامده ومكارمه ، ومنحه
، وصنائعه
الصفحه ٧٢ : موتكم وفي
قبوركم وعند الصراط وعند الميزان وعند دخول الجنّة ، مثلنا في كتاب الله مثل
المشكاة ، والمشكاة
الصفحه ٧٦ : ، وحجّة المعبود وترجمان وحيه وغيبة علمه وميزان قسطه ، ونحن فروع
الزيتونة وربائب الكرام البررة ، ونحن مصباح
الصفحه ٩٠ : تطاير الصحف وعند الميزان ، وعند الصراط ، فمن أحبّ أن
يكون آمنا في هذه المواطن فليوال عليا بعدي وليتمسك
الصفحه ٩٣ : ومن أحبّ عليا لا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان
، وتفتح له أبواب الجنة الثمان ، ألا ومن أحبّ عليا
الصفحه ٩٥ :
والعدل قسط الله ، والقسط هو القسطاس المستقيم ، والقسطاس هو الميزان ، فالدين هو
الولاية
الصفحه ٩٩ : ينعكس ، فلهذا لا توزن الأعمال
يوم القيامة إلّا بحب علي لأن الولاية هي الميزان كما تقدّم.