الصفحه ٢٢٦ : الحكم المطلق
فكما مر ، لأن الولاية لها الحكم من البداية إلى النهاية ، لأن الولاية علم اليقين
وحق اليقين
الصفحه ٢٣٤ :
فصل
[علي عليهالسلام مالك يوم الدين]
اعترض معترض من
أهل التقليد ، وممّن هو عن إدراك التحقيق
الصفحه ٢٤١ :
في آية من كتابه ،
فقال : (إِنْ تَجْتَنِبُوا
كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ) (١) ، وهو حب فرعون
الصفحه ٢٤٨ : ء باطنا ومعك ظاهرا»
، ثم قال صاحب كتاب القدسيات : وصرح بهذا المعنى في قوله : أنت مني بمنزلة هارون من
موسى
الصفحه ٢٧٠ : عليهالسلام هي أسماء الأئمة من
ذرية الحسين عليهالسلام وإن
هذا الأمر يصير إلى من تلوى إليه أعنة الخيل من
الصفحه ٢٨٤ :
يكذّبون وبآيات
الله يستهزئون وهم له من طريق آخر يصدقون ويعتقدون ، وبه يتعبّدون ولا يشعرون ،
كلا
الصفحه ٢٩٤ :
معرضون ، وللناطق
بها مبغضون ومكذّبون ، فإذا استنشقوا روايح العرفان ، من عبد أنعم الله عليه
توجّهوا
الصفحه ٢٩٨ : إن شككت صنوه
وأخوه «أنت
منّي بمنزلة هارون من موسى» (٢) وصاحب ميراثه ونسبه «أنت
أنا وأنا أنت
الصفحه ٣٠٧ :
غير سؤال وليس في
الخلائق من له هذه المقامات إلّا هم ، لكن الناس فيهم ، كما قال الله سبحانه
الصفحه ٣٢٣ :
يتبيّن به الصادق من الكاذب منهما ، فوجدنا لعلي عليهالسلام السبق إلى الدين كرّم الله وجهه ، ومعناه أنه لم
الصفحه ٣٣٤ : عليهاالسلام ، ومن قام منهم داعيا إلى الكتاب والسنّة وجبت نصرته ،
ومنهم من يرى المتعة والرجعة ، والمحمدية منهم
الصفحه ٣٤٤ :
ما
خلق الله نوري ، ثم عصره فخلق منه أرواح الأنبياء ، ثم عصره عصرة أخرى فخلق منه
الشمس والقمر وسائر
الصفحه ٣٤٥ : ؟
فقال : أنا حجّة الله على
خلقه من أهل سماواته وأرضه ، وما في السماء من ملك يخطو قدما عن قدم إلّا بإذني
الصفحه ٣٦٦ : غدا ملقى
على الترب عاريا
يصافح منه إذ
ثوى للثرى خد
وشمّر شمر الذيل
في حزّ
الصفحه ٣٧٥ :
وبرّدوا غلل
الأحقاد من ضغن