الصفحه ٨٣ :
فصل
[إقرار الأمم بفضل علي عليهالسلام]
وعن أبي الحمراء
قال : قال لي رسول الله
الصفحه ٨١ :
ومن ذلك من كتاب
الفردوس للديلمي مرفوعا إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٠٩ :
الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ) فرسول
الله
الصفحه ١٦٥ : برسوله ، ثم بآل
رسوله فجعل لنفسه نصيبا ، ثم للنبي ثم لآله ثم قرّبهم إليه في الطاعة فقال : (أَطِيعُوا
الصفحه ١٧٣ : ، وما عرف الله إلّا أنا وأنت» (١).
هذا حديث صحيح
والناس مع صحّته يدعون معرفة الله ورسوله ، وصدق الحديث
الصفحه ٢٧ :
ورفعته. فقال : زدني
يابن رسول الله. فقال : ليعلم
الناس أنّه أحق بمقام رسول الله. فقال : زدني. فقال
الصفحه ٩١ :
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما وقد أخذ بيدي الحسن والحسين عليهماالسلام قال : أنا
رسول
الصفحه ١٢٨ : فاهتف باسم أبيك وقل له : يا فلان أنا رسول وصيّ رسول الله صلىاللهعليهوآله إليك كلّمني فانّه يكلّمك
الصفحه ١٨١ : محمد رسول الله علي ولي الله» (١).
يؤيّد هذا ما رواه
الخوارزمي في مناقبه مرفوعا إلى ابن عباس قال : قال
الصفحه ٢١٤ : الأرض ، ولا في السماء ، فما الفائدة إذا في عرض ما الله
ورسوله ووليّه أعلم به؟
والجواب عنه : أن
الفائدة
الصفحه ٣٤٠ : المعبود ، وأثبتوا أن عليا مولى الأنام ،
وأنه أفضل الأمّة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله حظا ونصيبا
الصفحه ٧٢ : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا
كان يوم القيامة نادى مناد : يا علي يا ولي يا سيّد يا صابر
الصفحه ٧٩ :
فصل
[أثر حبّ علي وأثر بغضه عليهالسلام]
وعن ابن عبّاس عن
رسول الله صلىاللهعليهوآله أن
الله
الصفحه ١٠٤ : ،
فقال لهما : حدّثني الأعمش عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : إنّ الله خلق
الصفحه ١٠٨ : ، ولكن أخاف أن تكفروا في رسول الله
صلىاللهعليهوآله
، ألا وإني مفضيه إلى الخاصّة»
(نهج البلاغة : ٢٥٠