الصفحه ٨٩ :
__________________
(١) بحار الأنوار :
٢٣ / ٥٧ ، ح ١.
(٢) راجع : سنن أبي
داود ح ٤٥٩٧ كتاب السنّة ، ومسند أحمد : ح ١٦٤٩٠ وفي
الصفحه ١٠٠ :
من جاء بالإيمان فكان كتابه متصل الحكم ثابتا في دار القضاء لأن مبناه التوحيد ،
وشهوده النبوّة ، وسجله
الصفحه ١٠١ : ما رواه
الرازي في كتابه مرفوعا إلى ابن عباس قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن
يسعر النار
الصفحه ١١٥ : ، واسمع
وأطع يابن الطهر البتول ، خلقتك من غير فحل آية للعالمين ، فإيّاي فاعبد وعليّ
فتوكّل ، خذ الكتاب
الصفحه ١٣٨ : (١).
ومن ذلك ما رواه
صاحب كتاب الأربعين : أن بني مروان لمّا كثر استنقاصهم بشيعة علي ابن الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٤٨ : ، فعدّهم ، ثم وقف عندي فما باله وقف ، وكان الرجل
واقفيا (٣).
ومن ذلك ما رواه
الراوندي في كتابه عن إسماعيل
الصفحه ١٦٥ : طي.
ثم أنزل في كتابه
ما فرق به بين الآل والأمة ، فقال : (وَاعْلَمُوا أَنَّما
غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ
الصفحه ١٦٩ :
فصل
[مناقب الصنديد الكرّار]
فيا أيّها المرتاب
في فضل داحي الباب ، وأمّ الكتاب وحاكم يوم الحساب
الصفحه ١٧١ : يكتبون وأنّى يهتدون؟
ولقد شهد لهذا
الحديث النبوي الكتاب الإلهي من قوله : (قُلْ لَوْ كانَ
الْبَحْرُ
الصفحه ١٧٣ : الدرجة العليا
العاشرة من الإيمان. يدل على صحّة هذه الدعوى ، والشاهد ما ورد في كتاب البشائر :
أن عمر دخل
الصفحه ١٨٠ : ، وصراط
الحق وعصمته ، ومبدأ الوجود وغايته ، وقدرة الرب ومشيئته ، وأمّ الكتاب وخاتمته ،
وفصل الخطاب ودلالته
الصفحه ١٨١ : ، وخليفتي على خلقي ، ووليّي على عبادي ، يبيّن لهم كتابي ويشرفهم بحكمي
وجعلته العلم الهادي من الضلالة ، وبابي
الصفحه ١٩٣ : ذلك في آية واحدة من كتابه سبحانه وتعالى على رسوله
وعلى أمّته ، فقال : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ
فَتْحاً
الصفحه ٢١١ :
يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) وصار علم اللوح إلى النبي صلىاللهعليهوآله ثم إلى
الصفحه ٢١٢ : صرّح القرآن
بذاك من قوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ