الصفحه ٢٤٥ : أَثْقالِهِمْ) وهو هذا.
فصل
وحكم المزاج مذكور
في قوله : (وَالَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ
الصفحه ٢٤٩ : ).
ـ ما روي في معنى قوله صلىاللهعليهوآله
«الله المعطي وأنا القاسم»
: جميع ما يخرج من الخزائن الإلهية
الصفحه ٢٥١ :
العزيز ، باسمك العظيم ، والعزيز محمد ، والعظيم علي (٤) ، فمعنى قوله : سبّح اسم ربك العظيم ، معناه سبّح
الصفحه ٢٥٣ : .
قوله : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (٢) ، قال : الغيب يوم الرجعة ، ويوم القيامة ، ويوم القائم
الصفحه ٢٥٦ :
وَأَنْفُسَكُمْ) (٢) ، وهو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح والأنوار ،
ومثله قوله : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ
قُتِلَ
الصفحه ٢٦١ : ، أنا صاحب
الأمر الأعظم ، هل من ناطق يناطقني؟
أنا
النار ، ولو لا أني أسمع كلام الله وقول رسول الله
الصفحه ٢٦٤ : عجائب اصطنعتها ، وأمم
أهلكتها : فحق عليهم القول ، فبئس ما كانوا يفعلون. أنا صاحب الطوفان الأوّل ، أنا
الصفحه ٢٦٨ : الحي الذي لا يموت ، أنا ولي الحق على سائر الخلق ،
أنا الذي لا يبدل القول لديّ ، وحساب الخلق إليّ ، أنا
الصفحه ٢٧٣ : اطلعت على السر المصون في قوله (كُنْ فَيَكُونُ) لعرفت ما بين القلم والنون.
روي عن ابن عباس
عن رسول الله
الصفحه ٢٧٥ : وَرَحْمَةٌ) (٢) فكان هذا المقام لعلي عليهالسلام.
فصل
يؤيّد هذا قوله
سبحانه : (وَرَفَعْنا لَكَ
ذِكْرَكَ
الصفحه ٢٧٨ : إليك ، خذ بيدي لكان السامع لهذا القول منه أعظم شيء
عنده ثوابا قتله وتكفيره ، فيالله من أهل الدعوى الذين
الصفحه ٢٨١ : العنان فيهما ، فعلم أن
قوله : لو
كشف الغطاء ما ازددت يقينا. له معنيان ، الأوّل أنه أعلى الموجودات لأنه
الصفحه ٢٨٣ : ، وقوله : «هذا لك وهذا لي (٣) ، خذي هذا وذري هذا». فيوم القيامة ليس إلّا شفيع وحاكم
وشافع وقاسم ، فالإله
الصفحه ٢٨٤ : المصنّف وعارضوها بالكتاب والسّنة فإن وافقت وإلّا اطرحوها ، أليس
شاهدها في الكتاب من قوله : (إِنَّ إِلَيْنا
الصفحه ٢٩٥ : بنصّ الكتاب ، دليله قوله (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ
أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلا