الصفحه ٢٠٦ : إلى ذواتهم التي هي صفات الحق والجمال المطلق ، وقوله : «إلّا أنّهم عبادك» (٣) ، الضمير هنا عائد إلى
الصفحه ٢٠٧ :
تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى (٢) ، فقوله «تسمع ما أسمع» هذا جار في الأوصياء كافة ، وقوله : «ترى ما أرى
الصفحه ٢٠٨ :
بقوله : (هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ
بِالْحَقِ) (١) ، والكتاب علي ، ومنه قوله : (وَلَدَيْنا
الصفحه ٢٠٩ : الثاني يكون النبي مفوتا للوحي
ومضيّعا لبعض الآيات ، ولا قائل به إلّا من سفه قوله.
قال الشيخ الطبرسي في
الصفحه ٢١٠ : هم وعندهم ومنهم وعنهم.
يؤيّد هذه
المقولات البيّنات ، قوله صلىاللهعليهوآله : أوّل
ما خلق الله
الصفحه ٢١٤ : أنّها رياسة عامة؟ وأين عمومها
إذن؟
وإن كان يعلمها
قبل العرض فما الفائدة في عرض ما يعلمه؟ وكذا القول في
الصفحه ٢١٨ : حجاب» (١) ، وهو السرّ والحجاب ، فالإمام نور إلهي وسرّ ربّاني ، وتعلّقه بهذا الجسد
عارضي ، دليله قوله
الصفحه ٢٢٠ : السرائر
دليله قوله الحق :
«أنا
الهادي بالولاية» (٦) فهو عليهالسلام غيب الله المكتوب ، وعلمه
الصفحه ٢٢١ : الآيات والمقامات والكلمات التامات ،
والأنوار الباهرات تقصر القول عن معرفة أسرارها ، وتعمى عيون الأفهام عن
الصفحه ٢٢٢ :
فصل
[حضور آل محمد عليهمالسلام عند كل ميّت]
أما علمه بهم عند
الموت فدليله قوله لحارث همدان
الصفحه ٢٢٣ :
وأما علمه بهم بعد
الموت فدليله قوله للأصبغ بن نباتة في نجف الكوفة : «يا أصبغ إن في هذا الظهر أرواح
الصفحه ٢٢٦ : المبين الإشارة من قول الصادقين : سبحان من خلق
السّموات والأرضين ، وما سكن في الليل والنهار بمحمد وآل محمد
الصفحه ٢٣٨ :
محارف في مهمة القول والجدل
شبه البهائم
هائم لا بل أضلّ سبيل
هذا اعتقاد
لحيدر
الصفحه ٢٤٢ : بقوله :
(فَرِيقٌ فِي
الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) (٤) وقوله : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ
وَسَعِيدٌ
الصفحه ٢٤٤ : شكل يطلب طبعه ويميل إلى جنسه ، وينفر من ضدّه ، وأما حكم الأنبياء فمنه قول
يوسف عليهالسلام : (مَعاذَ