الصفحه ٣٦ : ،
والمؤمن من آمن. فالموالي لعلي هو المؤمن الآمن ، وإلّا فهو المنافق الراهق من غير
عكس.
ومثال هذا من قول
الصفحه ٣٧ : ،
فإن ذلك خصّ به وليّه إلهاما.
وأما قوله : إنّك ترى ما أرى ،
وتسمع ما أسمع (٢) ، فإنّه إشارة إلى نزول
الصفحه ٤٢ : الألف ، والألف
على النقطة ، وكذلك بني آدم فإنّ كثرتهم منحصرة في وحدة آدم ، دليله قوله تعالى
الصفحه ٤٣ : الجسد الناسوتي. دليله من صريح
الآيات قوله تعالى : (اللهُ نُورُ
السَّماواتِ) (١) ، معناه منوّر السّموات
الصفحه ٥١ : بهذا الكشف
التام من هو روح العالم وممن يستمد الحياة ، ولذلك قال وقوله الحق : «خصصت بفاتحة الكتاب
الصفحه ٥٢ : الباطن دون الظاهر وهم عقلاء المجانين.
وروى ابن عباس في
قوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ
فَصَّلْناهُ
الصفحه ٥٥ : وضع لتعريف ذات الحق غير معلوم بالحقيقة ، وذات الحق أولى بالتنزيه عن
الكيفية ، فمنه إليك قوله هو ومنك
الصفحه ٦١ : قوله : (كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) (٢) ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أوّل
ما
الصفحه ٦٢ :
الله قبل خلقه الخلق فلما خلق الخلق سبّحنا فسبّحوا ، وهللنا فهللوا وكبّرنا
فكبّروا ، وذلك قوله تعالى
الصفحه ٧١ : من قلوبهم
واختاروك على الآباء والإخوة والأولاد ، وصبروا على المكاره فينا مع الأذى وسوء
القول فيهم فكن
الصفحه ٩٧ : يدينون وعلي سلطان رسالة محمد وحسامها وتمام أحكامها
وختامها. دليله قوله : (وَاجْعَلْ لِي مِنْ
لَدُنْكَ
الصفحه ١٠٠ : حسنة (١) ، وإليه الإشارة بقوله : (فَأُوْلئِكَ
يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) (٢) وقوله
الصفحه ١٠١ :
وأدخله الجنة بإيمانه فله الجنة بالإيمان ، وبحب علي العفو والغفران ، وقوله :
ولأدخلن النار من عصاه وإن
الصفحه ١٠٢ : الإشارة
بقوله : (يُثَبِّتُ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي
الصفحه ١٠٥ : استطعتم (٢) وذاك كما قيل :
جنبوهم قول الغلاة
وقولوا
ما استطعتم في
فضلهم أن تقولوا