الصفحه ٣٠٩ : الإيمان من ذلك اليوم.
دليله قوله : (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ) (٢) في ولاية علي الذي أخذ عليهم
الصفحه ٣١٥ : ، الذي يخالف ظاهره باطنه ، وأمثلته في القرآن والأحاديث والأخبار
والأدعية كثير ، فمن ذلك من القرآن قوله
الصفحه ٣٢٦ :
أمورهم فاعلوها تأكيدا للحجّة عليهم.
فصل
ثم إنّهم اعتبروا
في الدين قول الأوزاعي ، وأبي نعيم ، والمغيرة
الصفحه ٣٣١ : والغفلة (٣) ، ورموهم بظاهر القرآن من قوله : (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى) (٤). وجوّزوا على الرسل الكرام
الصفحه ٣٤٣ : ، وهو يزعم أنه مؤمن أمن من عذابه ، كيف أنت وما أمنت ولا أمان
إلّا بالإيمان ، والله يقول وقوله الحقّ
الصفحه ٣٤٨ :
خصومه؟ والقرآن
يذكرك هذا من قوله : (ما كانَ لِي مِنْ
عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ
الصفحه ٣٥٢ : ) (٢).
وتأسيت بقول
الرسول صلىاللهعليهوآله : إنّ
الله أخذ ميثاق المؤمن أن لا يصدق في قوله ، ولا ينتصف من عدوّه
الصفحه ٥ :
جاء عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام قوله : إيّاكم
والغلوّ فينا. قولوا : إنّا عبيد مربوبون. وقولوا
الصفحه ١٠ : الله عليه وعليهم قوله :
إذا رمت يوم
البعث تنجو من اللظى
ويقبل منك الدين
والفرض
الصفحه ١١ : : قرية معروفة بالعراق ، ذكر ذلك في ذيل
قوله في الخبر أحلى من ماء برس ، أي ماء الفرات لأنها واقعة على
الصفحه ٢٤ : ـ إذ لم يفهموه ـ إلى قول الغلاة ، ولا من أسرار
الهداة (٤) ، فكانوا كما قال أمير المؤمنين علي : لقلنا
الصفحه ٢٦ : ، وغيب الإله الخالق ، فعلم من قوله تعالى : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ
الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ
الصفحه ٢٧ : وأنت تقول إنّ جعفر بن محمد كاذب في
قوله أو مجنون.
وكيف يطلع على
الأسرار غير الأبرار. وقال علي بن
الصفحه ٣٢ : اسم هود ، فكان من سرّها خسف الأرض بقومه وتدميرها ، وظهرتا معا في اسم محمد صلىاللهعليهوآله في قوله
الصفحه ٣٥ : إجمالا وإفرادا وذلك لشرفها ، وهذا مثل قوله : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ
الْوُسْطى