الصفحه ٢١٣ :
فصل
يؤيّد هذا المدعى
والشاهد قوله سبحانه : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ، وقوله
الصفحه ٢٢٥ : والجسمية ؛ فإن تصرفه الفعلي أيضا يكون كالحدس والجذبة الروحية ، حتى يصير
قوله وفعله واحدا ، ولا يحتاج إلى
الصفحه ٢٢٩ :
قوله : حتى يردا على الحوض شريد وطريد ، لأن الكتاب يعرّف الأمة فضل الأئمة ووجوب
طاعتهم ، والعترة
الصفحه ٢٣٠ : اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها) (١) وهو ولاية علي وحكمه لا انقطاع لها ، دليله قوله
الصفحه ٢٣١ : وملكهم من غير مشارك ولا منازع ، وثبوت ذلك من قول المعصوم ، ووجوب
تصديق قوله واعتقاده ، لأن من ردّ على
الصفحه ٢٤٨ : ء باطنا ومعك ظاهرا»
، ثم قال صاحب كتاب القدسيات : وصرح بهذا المعنى في قوله : أنت مني بمنزلة هارون من
موسى
الصفحه ٢٥٥ : مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) (١) وهو
الإخلاص ، وقوله : (حُنَفاءَ) وهو
الإقرار بنبوّة محمد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٧٤ :
هَنِيئاً
مَرِيئاً) (١) ، وإذا قال الله لعامة خلقه هنيئا مريئا فكيف تستعظم قوله
لوليّه وعليّه هنيئا
الصفحه ٢٩٢ : والباطنة ، دليله قوله سبحانه
: (وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً) (١) فمن سكن هذه المملكة
الصفحه ٢٩٣ : يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) ، وليسلك نفسه في سلك قوله : (وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ
الصفحه ٢٩٦ : ، والأصلاب والأنساب ، وإليهم عوده ومآبه يوم الحساب بنصّ
الكتاب ، دليله قوله : (أَلْقِيا فِي
جَهَنَّمَ كُلَّ
الصفحه ٣٠٠ : » (١) يعضد هذا القول أيضا قولهم : لو لانا ما عرف الله ، ولو لا
الله ما عرفنا (٢).
فهم النور الذي
أشرقت منه
الصفحه ٣٠١ :
الكل وحقيقة الوجودهم.
فصل
وإن كان الضمير في
قوله «نفسه» راجعا إلى الله في قوله (وَيُحَذِّرُكُمُ
الصفحه ٣٠٢ :
فصل
[معنى الرب في القرآن]
وبيان المدعى ما
شهد به القرآن من قوله سبحانه : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٣٠٦ :
فصل
[معنى الحركة والسكون لله تعالى]
وأما قوله : (وَجاءَ رَبُّكَ) فالمجيء والحركة والسكون إنّما