الصفحه ٦٥ :
ألهموا
في كل الأوقات حبّنا وبغض أعدائنا (١).
وعن ابن عباس في تفسير
قوله (رَبِّ الْعالَمِينَ) قال
الصفحه ٦٧ : عليهالسلام أيضا في قوله : «كالجبل ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليّ
الطير» ، وهذا رمز شريف
لأنّه شبه العالم في
الصفحه ٩١ : وعلي بن أبي طالب وعترته (١).
وروى السديّ في
قوله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا
أُمَّةٌ يَهْدُونَ
الصفحه ٩٦ : عليهالسلام : السماء رسول الله والميزان علي (٣) لأن بحبّه توزن الأعمال ، وقوله : (وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ
الصفحه ٩٨ : عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) (١) فالرحمة محمّد صلىاللهعليهوآله ، والفضل علي. دليله قوله : (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ
الصفحه ١٢٢ : كرامته عليهالسلام قوله : إنّ
الله أعطاني ما لم يعط أحدا من خلقه ، فتحت لي السبل ، وعلمت الأسباب والأنساب
الصفحه ١٢٣ : المقال ، فقلت له : أما
تسمع قول الله تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ
السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ
الصفحه ١٢٩ : بن سعد (٢).
ومن ذلك قوله
لدهقان فارس وقد حذّره من الركوب والمسير إلى الخوارج فقال له : اعلم أن
الصفحه ١٥٨ : النبيّين : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ
تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) (٥) ، وقوله : (ما فَرَّطْنا فِي
الصفحه ١٥٩ : صار إليهم ، دليله قوله : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ
مُبِينٍ) (٢). والإمام المبين هو اللوح
الصفحه ١٦٠ :
المحمود الباقر لعلمي ، هلك المرتابون في جعفر ، الراد عليه كالراد عليّ ، حق
القول منّي أن أهيج بعده فتنة
الصفحه ١٧٤ : عرفوه ، لكن الأوّل ممتنع فالثاني كذلك ، مثاله من
القرآن : قوله سبحانه لموسى : (لَنْ تَرانِي*
وَلكِنِ
الصفحه ١٩٦ : ، وهذا مثل قوله سبحانه بعد أن مدح الجنّة ووصفها فقال : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ
لَهُمْ) (٢) وإذا
الصفحه ٢٠٠ : وعترته ، تكذّب ما نطقوا به من الغيب. أليس هو القائل وقوله الحقّ : «إن بين جنبي علما
جمّا آه لو أجد له
الصفحه ٢٠٥ : اعتقاده في باب الإمامة ، لأنّ القول في الإمامة
كالقول في التوحيد والنبوّة ، لأن الإمامة جامعة للتوحيد