الصفحه ٥٩ : ابن الجوزي بسنده
إلى أمير المؤمنين عليهالسلام
أنه قال بعد حمد الله : «لما أراد الله أن
ينشى
الصفحه ١٠٨ : بهما أمر آخرته ، فإذا أراد الله بعبد خيرا
فتح له العينين في قلبه فأبصر بهما الغيب في أمر آخرته [وأمر
الصفحه ٢٨٦ :
فصل
[إذا شئنا شاء الله]
ومن ذلك : ما رواه
جابر بن عبد الله عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال
الصفحه ٣٣٠ : : إنّ الله
أمر إبليس بالسجود لآدم ، وأراد منه أن لا يسجد ، ونهى آدم عن الشجرة ، وأراد منه
أكلها ، فكيف
الصفحه ٢٩ : ، افتتح الله به السور ، وأودعه سرّ القضاء والقدر ، وذلك بأن الله تعالى
لما أراد إخراج الوجود من عالم العدم
الصفحه ٤٨ : ، ومظهر ركن الإرادة ميكائيل ، ومظهر ركن القدرة عزرائيل ؛ ولهذه
الاصول سبع مظاهر كوكبية تسمّى النيرات السبع
الصفحه ٤٠ :
ل ر ص ه
وأعداد هذه الحروف
(٢٦٤) وهذه الحروف الاسم الأعظم وأعدادها ، فإذا أراد النبي أو الإمام
الصفحه ١١١ :
__________________
بين يدي الله».
قلت : وما الأشباح؟
قال : «ظلّ
النور أبدان نورانية بلا
الصفحه ١٠٥ :
ومنه أن لله عبادا
أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشيء كن فيكون (١).
وذلك لأن الكل
الصفحه ١٤٤ : : أن
المنصور لمّا أراد قتل أبي عبد الله عليهالسلام استدعى قوما من الأعاجم يقال لهم البعرعر (٢) لا
الصفحه ١٤٩ : العين حتى يرى
الإنسان شيئا فيتخيّله ولا حقيقة له ولا يبقى ، وأما المعجزات والكرامات فقلب
أعيان الأشيا
الصفحه ٣٢٨ : ، والعبد واسطة في الفعل والإرادة لله ، فما ذنب من يسبّ إذا كان ذاك بقضاء
الله وقدره ، وكيف يكون الزنا
الصفحه ٢٨٧ : وصعدنا السماء ، وإنّ إلينا إياب هذا الخلق ، ثم إنّ علينا حسابهم (١).
__________________
«عن
الله أروي
الصفحه ٢٢٥ : :
الولاية التكوينية قدرة يمنحها الله
لخاصة أوليائه الذين يتقربون من الله تعالى تقربا يصبح سبحانه وتعالى
الصفحه ٣١٦ : ءٌ) (٢) والتناقض لازم له في الظاهر من غير تأويل ، لأن من لا مثل
له من أين له يدان مبسوطتان؟ ومن له يد مبسوطة كيف