الصفحه ٣٤٩ :
المدينة يسلك طريقا لم يكن له منفذ ، فجئت فأعلمت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : إنّ عليا علم الهدى
الصفحه ١٣ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
تمهيد
الحمد لله الواجد
لا من قلّة ، الموجود لا من علّة ، والصلاة على
الصفحه ١٤ : جماله ، وحده لا شريك له ، وجوده وجود إيمان لا وجود عيان ، دلّت عليه آياته ،
وشهدت بوحدانيته مصنوعاته
الصفحه ٢١ : ، وصاحب اليمين ، وعلم المهتدين ، وخليفة ربّ العالمين ، وسرّ الله وحجّته ،
وآية الله وكلمته ، في الأوّلين
الصفحه ٨٥ : : (وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) (١) قام رجلان فقالا : يا رسول الله ، أهي التوراة؟ قال : لا
الصفحه ١٢٣ : المقال ، فقلت له : أما
تسمع قول الله تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ
السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ
الصفحه ١٢٥ :
لأوقرت
أربعين بعيرا من شرح بسم الله (١).
نعم هذا أخو النبي
ووصيّه ، ونائب الحق ووليّه ، وأسد
الصفحه ١٣٢ : أنت يا حبيب الله ، قال : فاعترضت ملكا منهم وقلت : ما اسمك؟ فقال
: كيكائيل ، فقلت : من أين أتيت؟ فقال
الصفحه ١٤٨ : فاك ، فانتبه مسرورا وأخذ من
السعد وحشى به فاه فرد الله عليه نواجذه ، قال : فلما وصل إلى الرضا
الصفحه ١٥٧ :
الحسن عليهالسلام فمسح يده الشريفة على وجهه وقال : تكلّم يا حجّة الله
وبقية الأنبياء ، وخاتم الأوصيا
الصفحه ١٨٥ : الله نوري لليل إلى الفجر ، ونسبة السهى إلى
نور البدر ، لأنه هو النور الذي قهر غواسق العدم ، وأضاءت به
الصفحه ١٩٥ :
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) (١) ووصف الملائكة بالخوف فقال
الصفحه ٢٢٣ : عنده وذلك لأن اللوح
المحفوظ فيه سطور غيب الله ، واللوح الحفيظ في الأرض هو المستودع لغيب الله وإليه
الصفحه ٢٣٦ : ظاهره الشرائع والأحكام
وتبيين الحلال والحرام وباطنه اسم محمد وعلي. وذلك أن القرآن له باطن وظاهر فلا
ترتب
الصفحه ٢٦٠ : المؤمنين عليهالسلام فقال في خطبته : أنا أخو رسول الله ووارث علمه ، ومعدن
حكمه ، وصاحب سرّه ، وما أنزل الله