الصفحه ١٧٣ : سدّ النبي طريق الوصول إليه ، فقال وقوله الحق
: «ما
عرفك إلّا الله وأنا ، وما عرفني إلّا الله وأنت
الصفحه ١٨١ :
للذرية
الزكية ، والبراءة من أعدائهم ، وإن العرش لم يستقر حتى كتب عليه بالنور : لا إله
إلّا الله
الصفحه ١٠١ : هو الإيمان الكامل ،
والإيمان الكامل لا تضر معه السيئات ، فقوله : وإن عصاني فإنّي أغفر له إكراما له
الصفحه ١٠٧ : (١)؟
__________________
(١) إن الذي يدّعي
علم الغيب للإمام والنبي : لا يدّعيه على نحو الاستقلالية ، بل يدعي أن الله أطلع
نبيّه
الصفحه ٢٣٢ :
فصل
وبيان هذا البرهان
أنه تعالى أمر نبيّه يوم الدار أن يجمع بني عبد المطّلب ويدعوهم إلى الله
الصفحه ٨٦ : الله أرشدني إلى النجاة ، فقال
: إذا
اختلفت الأهواء ، وافترقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب فانّه إمام
الصفحه ٩٠ : معي ، والشاذ عنك في النار والنار مثوى للكافرين ، إن الله جعل لكل نبي
عدوّا [من] شياطين الإنس والجن
الصفحه ٩٣ : روضة من رياض الجنة ، ألا ومن أحب
عليا أعطاه الله بكل عضو من أعضائه خولا وشفاعة ثمانين من أهل بيته ، ألا
الصفحه ١٠٠ : حسنة (١) ، وإليه الإشارة بقوله : (فَأُوْلئِكَ
يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) (٢) وقوله
الصفحه ١٠٩ : الشكّ في الباب حيث قال عليهالسلام له : «إن أخبرتك أنّك ستبلى
في هذه الأيام بذي رحم لك كنت مصدّقا لي
الصفحه ١٧١ : عضده في الهواء هو غلوّ.
فقلت : يا بعيد
الفكرة وجامد الفطرة ، جبرائيل وميكائيل وإسرافيل خلق الله خلقوا
الصفحه ٢٣١ :
الدين وحاكم يوم
الدين ، وأنت تعلم أنه ولي الله وخليفته ، والولي له الحكم فلا يحتاج العقل السليم
الصفحه ٣١٤ : موجودهم.
يؤيّد هذا التأويل
ما روي عن عائشة من كتاب المقامات قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في
الصفحه ٧٠ :
اجتماع
شيعتنا على ولايتنا ، ولعنة الله على أعدائنا (١).
وعن ابن عبّاس من
كتاب الأمالي قال : قال
الصفحه ٧٣ :
وقال الصادق عليهالسلام لملأ من الشيعة بعد أن سلّم عليهم : انّي والله أحبّ
ريحكم وأرواحكم فأعينونا