الصفحه ١٦٩ : فإنّ عليا مولاه ومعناه ، لأنه كلمة واجب الوجود والنور
المشرق في سماء الوجود والموجود ، فكل رفعة وإن علت
الصفحه ١٧٧ : عمود من نور من الأرض إلى السماء يرى فيه أعمال العباد
، ويلبس الهيبة وعلم الضمير ، ويطلع على الغيب ويعطي
الصفحه ١٨٢ : ذلك ما ورد
عنه صلىاللهعليهوآله : وليلة
أسري بي إلى السماء وجدت اسم علي مقرونا باسمي في أربع مواضع
الصفحه ١٩١ : الأرض والسماء
، هو الإمام المبين وهو علي ، فاللوح المحفوظ علي ، وهو أعلى وأفضل من اللوح
بوجوده
الصفحه ١٩٦ : رفعته في السماء وحمله للرسائل إلى الأنبياء فإنّه
فقير علي لأنه وقف ببابه سائلا فقال : (مِسْكِيناً
الصفحه ٢٠١ : طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه. يا علي شيعتك تزهر
لأهل السماء كما تزهر الكواكب لأهل الأرض ، تفرح بهم
الصفحه ٢٠٨ :
ورسالة من السماء.
ومن هنا نفهم الآيات والروايات التي
تحدّثنا أن النبي صلىاللهعليهوآله
لم يكن يعطي
الصفحه ٢١٠ : وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا
أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٢) والكتاب المبين
الصفحه ٢١٢ : صرّح القرآن
بذاك من قوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ
الصفحه ٢١٤ : الأرض ، ولا في السماء ، فما الفائدة إذا في عرض ما الله
ورسوله ووليّه أعلم به؟
والجواب عنه : أن
الفائدة
الصفحه ٢١٧ : ، لذا ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «إن للشمس وجهين وجه يلي أهل السماء ووجه
يلي أهل الأرض
الصفحه ٢١٩ : السماء ،
وإليه الإشارة بقوله : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (٥) ، والشمس المنيرة التي لا
الصفحه ٢٢١ : السماء ، فوجب أن يعلم الولي أهل ولايته
أحياء وأمواتا ، وإلّا لكان عالما في وقت دون وقت وهو محال ، لأن
الصفحه ٢٢٢ : : «هذا
رسول الله صلىاللهعليهوآله
وأخي جعفر وعمي حمزة وأبواب السماء
مفتّحة والملائكة ينزلون يسلّمون علي
الصفحه ٢٢٣ : يرى النائم كأن نسوة من السماء نزلن
عليهن ثياب حسنة حتى أحدقن بجذع زيد بن علي ، ثم جعلن يندبنه وينحن