الصفحه ١٩ : ، والمدائح الربانية ، لا يستحقها أحد سواه ، ولا يملكها
ويستوجبها إلّا الله وأنه سبحانه حكم عدل لا جور في
الصفحه ٢٦ : ، وخفي سرّهم لا تدرك الأفهام والأوهام
معناه ، ولهذا قيل في الحكمة : لا تحدّث الناس بما يسبق إلى العقول
الصفحه ٣٠ : الإنسانية بالحكمة الإلهية
من شكل تربيعي ، وتربيع طبيعي ، ومن عالمي الاختراع والإبداع ، فعلم أن العالم
العلوي
الصفحه ٣٦ : الأسرار وشمس العصمة ، ومقرّ الحكمة ، لأنّها بضعة
النبي صلىاللهعليهوآله وحبيبة الولي ، ومعدن السرّ
الصفحه ٣٩ : الإرادة الإلهية والحكمة الربّانية
، وهو في الحروف على هذا المثال
الصفحه ٤٢ : .
فصل
[معنى الواحد والألف]
واعلم أنّ سرّ
العدد في النفوس مطابق لصور الموجودات ، وهو عنصر الحكمة
الصفحه ٤٣ :
الثاني ، فصح بذلك
التوحيد ، ولهذا قيل : من عرف طبيعة العدد عرف إتقان الحكمة ، وأمّا إبطال الاثنين
الصفحه ٤٨ : الحكمة الأزلية من ترتيب الأسباب على
المسببات ، وإليه الإشارة بقوله : (وَأَوْحى فِي كُلِّ
سَماءٍ أَمْرَها
الصفحه ٥٥ : روحي ، وحرفها الباء وهي الحجاب وهو
ظاهرة النقطة الواحدة وجسدها ، ولها الحكم الظاهر وحقيقتها النبوّة
الصفحه ٥٨ : كان الحكم للبدر (١).
__________________
(١) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
«يا عمر بن الخطاب
الصفحه ٨٩ : ، ثم إن الله سبحانه قد نصّ
على معرفته أبلغ ممّا نصّ على أوليائه في المشارق والمغارب من حكم هو صانعها
الصفحه ٩٩ : المبدأ والمعاد فزمام الأمور منوط به ، فتقها ورتقها بيدك ومن بيده الفتق
والرتق له الحكم وإليه ترجعون
الصفحه ١٠٠ :
من جاء بالإيمان فكان كتابه متصل الحكم ثابتا في دار القضاء لأن مبناه التوحيد ،
وشهوده النبوّة ، وسجله
الصفحه ١٠٤ : وجوب الطاعة وامتثال الأمر والرفعة على
الموجودات ، والحكم على البريات ، وليس هو هو بالذات المقدّسة
الصفحه ١١٣ :
متهموه بالسحر والكهانة ، لكان ذاك منافيا للحكمة ، وكان إذا سئل صبر حتى يؤمر ،
ليندفع ظن الملحدين فيه