الصفحه ٢٦٢ :
، ثم رأيتموني في كتيبة من أصحابي أضرب وجوهكم بالسيف ، أنا وعلي بن أبي طالب عليهالسلام.
فنزل جبرئيل
الصفحه ٢٦٤ : ، فكم من آكل منكم
لحم أخيه ، وشارب برأس أبيه ، وهو يشتاقه ويرتجيه.
هيهات
هيهات ، إذا كشف المستور
الصفحه ٢٦٥ : تسمعون إلى ما يدّعيه ابن
أبي طالب في نفسه ، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها؟
وباعث
الصفحه ٢٦٧ : ، ألا وإن ذلك من أبين العلامات ،
حتى إذا اتنهى ذلك صدق ضياؤه ، وسطع بهاؤه ، وظهر ما تريدون ، وبلغتم ما
الصفحه ٢٧٧ : فيه بين أوليائه ومحبيه لكفروه ، ومحقوه ، وقتلوه ، فمن ذلك قول
أبي عبد الله بن الحجاج :
لو شئت
الصفحه ٢٨٦ :
فصل
[إذا شئنا شاء الله]
ومن ذلك : ما رواه
جابر بن عبد الله عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال
الصفحه ٢٨٨ : فيقولان لي : يا محمد هذه هبة
الله إليك فسلّمها إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام فأدفعها
إليك.
مفاتيح لا
الصفحه ٢٩٠ : أنّهم لو لا هم لما خلقوا فلهم عليهم حق (٤).
الثاني أن علّة الوجود أب للموجود فلهم على الناس حق الأبوّة
الصفحه ٣٠١ : عليهالسلام : أنا
عين اليقين أنا الموت المميت.
دليله ما ورد في
كتاب بصائر الدرجات عن أبي عبد الله
الصفحه ٣٠٥ : علي بن أبي طالب ، ألا وإنّ الله نظر إلى
الأرض نظرة واختارني منها ، ثم نظر إليها نظرة أخرى فاختار أخي
الصفحه ٣٠٧ : الإشارة بقوله عليهالسلام : لو
علم أبوذر ما في قلب سلمان لقتله. وقيل لكفّره (٢) ؛ لأن صدر أبي ذر ليس بوعا
الصفحه ٣٠٩ : .
__________________
(١) الأنعام : ١١٠.
(٢) الرعد : ٢٠.
(٣) الرعد : ٢١.
(٤) نهج السعادة :
٤٠٩ / ٧ ، ومناقب آل أبي طالب
الصفحه ٣١٠ : ، وزكى محتده ومخبره ، وإليه الإشارة بقول أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : «لا تدعوا الناس إلى ما أنتم
الصفحه ٣٢٠ : عمران : ١٤٤.
(٤) سنن أبي داود : ح
٤٥٩٧ كتاب السنّة ، وسنن الدارمي : ح ٢٤٠٦ كتاب السير.
الصفحه ٣٢٦ :
أمورهم فاعلوها تأكيدا للحجّة عليهم.
فصل
ثم إنّهم اعتبروا
في الدين قول الأوزاعي ، وأبي نعيم ، والمغيرة