الصفحه ٢٦٨ : يعلمها بعد رسول الله إلّا أنا ، أنا ذو القرنين المذكور
في الصحف الأولى ، أنا صاحب خاتم سليمان ، أنا ولي
الصفحه ٢٧٤ : :
صلى الله عليه ، فغاظ ذاك المنافق وقال : لا يجوز الصلاة إلّا على النبي ، فقال له
المؤمن : فما تقول في
الصفحه ٢٨٢ :
ومعرفته لا يزدادون فيه على الحك والسبك إلّا خلاصا ورفعة ، فمن عرف مولى الأنام وولي
يوم القيامة بهذا المقام
الصفحه ٢٨٤ : المصنّف وعارضوها بالكتاب والسّنة فإن وافقت وإلّا اطرحوها ، أليس
شاهدها في الكتاب من قوله : (إِنَّ إِلَيْنا
الصفحه ٢٩٣ : يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) ، وليسلك نفسه في سلك قوله : (وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ
الصفحه ٣٠٠ : بمعرفة حقيقتهم ، لكن ذلك الباب مستور
بحجاب (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (٣) ، وإليه
الصفحه ٣٠٧ :
غير سؤال وليس في
الخلائق من له هذه المقامات إلّا هم ، لكن الناس فيهم ، كما قال الله سبحانه
الصفحه ٣١١ : في بعثه سعدا ، ولم
يزدد من رحمة الله إلّا بعدا.
الصفحه ٣١٥ : القيامة إلّا عمّا عهد
الله إليهم من حبّ علي ، فعنه (وعنه خ ل) يسأل إذ يبعثون ، وشيعة علي لا يسألون عن
الصفحه ٣١٧ : المصدق بأسرارهم (٣).
ولو لم يكن في
كتابي هذا غير هذا لكفاك أن امتلأت من درر الاعتقاد كفاك ، وإلّا دراك
الصفحه ٣١٩ : والإطناب والإكثار والإسهاب ، إلّا
كارها للصواب وساريا في السراب ، حتى تلاقي في التراب أبا تراب
الصفحه ٣٢٣ : ء (٣) ؛ وفي الشجاعة : لا
فتى إلّا علي (٤) ؛ وفي الزهد : أنا
كابي الدنيا لوجهها (٥) ، وفي القرب والقرابة : أنت
الصفحه ٣٢٤ : يكون هو الإمام ، أو يكون الحق مع العالم الحاكم وهو علي ، فيكون علي
هو الإمام ، فلا ينجو إلّا من تبع
الصفحه ٣٣٠ : يناديهم بالتكذيب ، ويقول : (وَلا تُجْزَوْنَ
إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٢) ، ويقول : (إِنَّ اللهَ لا
الصفحه ٣٣٢ : : وما أنا إلّا بشر مثلكم (٤).
فصل
وكيف جاز في
الحكمة والعدل أن يبعث في الناس نبيا جاء جاهلا وأمينا