الصفحه ١٧٧ : ،
فهي رتبة لا ينالها إلّا من اختاره الله وقدّمه ، وولّاه وحكمه.
فالولاية
هي حفظ الثغور ، وتدبير الأمور
الصفحه ١٨٠ : إلّا وأخذ عليه الإقرار
بالوحدانية ، والولاية
الصفحه ١٩٠ :
فصل
[علي عليهالسلام ألف الغيب]
ثم أبان من فضل
وليّه ما لم ينكره إلّا من تولّى وكفر ، فقال
الصفحه ١٩٢ : : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ) (٥) والخلق والأمر (٦) هما العين والميم (٧) ، وذلك لأن ظهور الأفعال عن
الصفحه ١٩٤ :
وَلِرَسُولِهِ) (١١) وقال في علي : (وَما لِأَحَدٍ
عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ
الصفحه ١٩٥ : ولا يبلغ بها
الآمال إلّا بحبّه فقال : لو
أن أحدكم صف قدميه بين الركن والمقام ، يعبد الله ألف عام ، ثم
الصفحه ٢٠٠ : ذلك علم
الشرع ، وإلّا لوجب عليه تعليمه ، ولكن غامض الأسرار التي قال فيها : «ولكن أخاف أن تكفروا
بي
الصفحه ٢٠٦ : إلى ذواتهم التي هي صفات الحق والجمال المطلق ، وقوله : «إلّا أنّهم عبادك» (٣) ، الضمير هنا عائد إلى
الصفحه ٢٠٧ :
وحكمته وعصمته خصّ من الله وتأييد له بتلك القوى الإلهية والصفات الربّانية ،
وإليه الإشارة بقولهم : «إلّا
الصفحه ٢٠٩ : الثاني يكون النبي مفوتا للوحي
ومضيّعا لبعض الآيات ، ولا قائل به إلّا من سفه قوله.
قال الشيخ الطبرسي في
الصفحه ٢١٣ : البدن أشرقت أنوارها ، وظهرت أسرارها ، وأدركت عالم الغيب ، ولا ينكر هذا
إلّا الجاهل البليد فكيف تنكر أنت
الصفحه ٢١٦ : ، والجسم الواحد
لا يكون إلّا في مكان واحد؟
أجيب : بأنه في صفاته لا في ذاته ،
فتكون ذاته عليه الصلاة
الصفحه ٢١٩ :
حضرة الأحدية عبدها ووليها وخليفتها وعليها ، وإليه الإشارة بقوله : (إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ
الصفحه ٢٢٦ : إلّا الله» (الحكومة الاسلامية : ٥٢).
الصفحه ٢٢٧ : عبيدهم وهم
عبيد الله ونوّاب مملكته ، وخاصة حضرته وخزنة غيبه ، وقوام خلقه. وإلّا لزم كذب
المعصوم أو تكذيبه