الصفحه ٢٩٩ : أعرفكم بنفسه (١).
وقال إمام الهداية
: من
عرف نفسه فقد عرف ربّه (٢).
فصل
ومعرفة النفس هو
أن يعرف
الصفحه ٣٠٠ : ، والنفس التي صدرت عنها النفوس ، واللوح
الحاوي لأسرار الغيوب والكرسي الذي وسع السّموات والأرض ، والعرش
الصفحه ٦ : شرّفهم
الله به من ملكات فاضلة ، ونفسيّات نفيسة ؛ وروحيّات قدسيّة ، وخلائق كريمة ،
ومكارم ومحامد؟ فمن ذا
الصفحه ٤١ : والوجوب فارق بينهما ومميّز
لهما فالوجود المطلق وجود الحق سبحانه الذي وجوده عين ذاته ، ونفس حقيقته ، فهو لم
الصفحه ١٧٧ : حرفين كن فيكون. فمن تجلّى على مرآة نفسه بوارق سرّهم الخفي ؛ واسمهم العلي
خرق لهم الجدران ؛ وسخرت لهم
الصفحه ٤٦ : للناس الفرق بين هيكل قدسه وسرّ نفسه ، فقوله : رأيت رجلا ، وأنا أسأل إلى
الآن عنه. وذلك لأن الروح لم تزل
الصفحه ٢٩٨ : النبي ومربّيه ، وهو حامل رايته في كل موطن
ومساويه ، وباذل نفسه دونه ومساويه ومفديه ، وروحه على جسده «أنت
الصفحه ٤٣ : المشار إليه بالعظمة الذي هو مبدأ كل موجود فهو
العقل الأوّل ، فعلم العدد الدال على معرفة الواحد الأحد هو
الصفحه ٢٩٣ : ، ثم يدعون بعد هذا معرفة علي ومحبّته ويزعمون أنهم
من شيعته ، (كَلَّا إِنَّهُمْ
عَنْ رَبِّهِمْ
الصفحه ١٧٣ : ، وما عرف الله إلّا أنا وأنت» (١).
هذا حديث صحيح
والناس مع صحّته يدعون معرفة الله ورسوله ، وصدق الحديث
الصفحه ١٧٦ : من معرفة آل محمد مع قربهم
من حضرة العظمة والجلال كالقطرة من البحر ، وذلك لأن ذات الله تعالى غير
الصفحه ٢٥٥ :
فصل
[معرفة الإمام بالنورانية]
ومن هذا الباب ما
رواه سلمان ، وأبوذر ، عن أمير المؤمنين
الصفحه ١١١ : ؟ وقد
سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده؟! فبنا عرفوا الله وبنا عبدوا الله وبنا اهتدوا
السبيل إلى معرفة الله
الصفحه ١٩٧ : بعظيم جلالهم معرفة ، فمعرفة العامة لعلي أنّه
فارس الفرسان ، وقاتل الشجعان ومبيد الأقران ، ومعرفة الخاصة
الصفحه ٢٢٨ : الحسن القرشي ، وأهل البيت في المكتبة العربية : ٢٨٠ ، ومسند شمس الاخبار :
١ / ١٢٦ أبو سعيد ، والمعرفة