الصفحه ٧٧ : أهل بيت خصّنا الله بالرحمة والحكمة والنبوّة
والعصمة ، ومنّا خاتم الأنبياء ألا وإنا راية الحق التي من
الصفحه ١٦١ : : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) (١) فهم السادة الأبرار والمصطفون
الصفحه ١٦٤ : ) (٣).
ثم ذكر قصة نوح
فقال : (وَما أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) (٤) وقال ، عن هود : (يا قَوْمِ لا
الصفحه ١٦٦ : والأصحاب ، لأن المأمون كان يزعم أن آل رسول الله أصحابه وامّته ، فأبان
لهم الإمام من آله وأصحابه.
ثم إنه
الصفحه ١٦٧ :
والأيام ، ولكل
إمام منهم ١٢ حرفا وهو سر من أسرار الولاية ، وهو هذا مع التوحيد والنبوّة لا إله
إلّا
الصفحه ١٧٣ : محمد رسول الله» (٢).
وكذا حقيقة محمد
وعلي ما عرفها إلّا الله ، وهم وقليل من أوليائهم ، ممّن وصل إلى
الصفحه ٢٠٦ :
دين له ، ومن لا
دين له فهو كافر ، فمن أنكر من لوازم الإمامة وأسرارها ما يجب على المولى المطلق
الصفحه ٢٣٠ : من الأزل إلى الأبد غير محدود ،
فهو لما كان مالك الدنيا وأهلها ، وحاكمها ووليّها ، فكذا هو مالك الآخرة
الصفحه ٢٧٥ : ، وخص أمير المؤمنين عليهالسلام وحده بصلوات فقال : (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
الصفحه ٢٧٨ : إليك ، خذ بيدي لكان السامع لهذا القول منه أعظم شيء
عنده ثوابا قتله وتكفيره ، فيالله من أهل الدعوى الذين
الصفحه ٢٧٩ : عليهالسلام
:
إني لأكتم من علمي جواهره
كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد
الصفحه ٢٨٢ :
عارفيه من أوليائه
أنهم لا تتخالجهم الشكوك فيه فهم كالتبر المسبوك ، والنضار المحكوك ، في حبه
الصفحه ٣٠٣ : من الله الربّ المعبود
الخالق وتولية ورفعة وكرامة لأن الله سبحانه اصطفاهم وولاهم ، فهم موالي أهل
الصفحه ٣١٣ :
أن حق المؤمن عند الله أعظم من السّموات والأرض ، ومن الكبريت الأحمر. وإذا كان
هذا حق المؤمن فكيف حق
الصفحه ٣٢٧ :
إنّ المذهب الذي
في أيدي الشيعة مأخوذ من كتاب يهودي كان مودعا عند جعفر الصادق عليهالسلام ، ثم ما