الصفحه ١٦٧ :
والأيام ، ولكل
إمام منهم ١٢ حرفا وهو سر من أسرار الولاية ، وهو هذا مع التوحيد والنبوّة لا إله
إلّا
الصفحه ١٦٠ : الرحيم» هذا كتاب من الله العزيز الحكيم إلى محمد نبيّه وسفيره نزل به
الروح الأمين من رب العالمين ، عظّم يا
الصفحه ٢١٨ : عليه رجل من خراسان فكلّمه بكلام الطير
فأجابه موسى بمثل كلامه ، فلما خرج الرجل قلت : يا سيدي ما سمعت مثل
الصفحه ٢٢٢ :
فصل
[حضور آل محمد عليهمالسلام عند كل ميّت]
أما علمه بهم عند
الموت فدليله قوله لحارث همدان
الصفحه ٣٣٩ : معرفة الإمام الحق واجبة على كل مكلف كوجوب معرفة
النبي ، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات كافرا
الصفحه ٣٣١ :
مات كافرا (٧) ، وهو ابن سيّد المرسلين إبراهيم. ففعلوا كل ذلك لتثبت لهم
إمامة الرجل ، وجوّزوا على النبي
الصفحه ٥٩ : ينتقل من الأصلاب الناضرة إلى
الأرحام الطاهرة إلى أن وصل إلى عبد المطلب ثم إلى عبد الله ، ثم إلى نبيه
الصفحه ١٢٦ : . فكان كما قال (١).
ومن ذلك ـ أي من
كراماته ـ : ما رواه ابن عباس أن رجلا قدم إلى أمير المؤمنين
الصفحه ١٩٢ :
السورة آية فيها اسم الله الأعظم فقال : (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ
رَبٍّ رَحِيمٍ) (١) ، ويخرج من تكسير حروفها
الصفحه ٢٧٤ : :
صلى الله عليه ، فغاظ ذاك المنافق وقال : لا يجوز الصلاة إلّا على النبي ، فقال له
المؤمن : فما تقول في
الصفحه ١٥٢ : الباب ، فخرجت أم جعفر أخت
المأمون فسلّمت عليه وسألته الدخول على أم الفضل بنت المأمون ، وقالت : يا سيدي
الصفحه ١٣٩ :
سواء (٢).
ومن ذلك ما رواه
محمد بن مسلم قال : خرجت مع أبي جعفر عليهالسلام إلى مكان يريده فسرنا
الصفحه ١٩١ :
كَذلِكَ
يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ) (١). قال الصادق : (عسق) فيها
سرّ علي فجعل
الصفحه ٣٤٧ : بقوله عليهالسلام : ليس
لله آية أكبر منّي ، ولا نبأ أعظم منّي (٥).
وما الفرق بين
صعوده إلى السما
الصفحه ١٥٣ :
أمّ جعفر من قولها
ثم خرجت مذعورة ، وقالت : يا سيدي وما حدث لها.
قال : «هو من أسرار النسا