الصفحه ٢١٠ :
الولي في النطق
بالغيب مطلق العنان ، وهذا الحديث يشهد للولي أنه عالم بكل العالم لأن العالم أول
الصفحه ٢٤٨ :
: يوجه كلام صاحب كتاب القدسيات : أن باب الولاية كان موجودا مع كل نبي سرا ، إلّا
أنه لم يفتح ظاهرا ، فكان
الصفحه ١٥٨ :
الْكِتابِ مِنْ
__________________
(١) في النسخة الخطية
والنقطة كما في المفهوم الذي يراه المؤلف في علم
الصفحه ٣٢٧ :
إنّ المذهب الذي
في أيدي الشيعة مأخوذ من كتاب يهودي كان مودعا عند جعفر الصادق عليهالسلام ، ثم ما
الصفحه ١٦٤ :
الذي لا يحد.
ثم باهل بهم
الأعداء فجعلهم على إثبات دينه شهداء ، وعلى نبوّة نبيّه أدلاء ، فقال
الصفحه ٢٨ :
الجزيل (١).
ويؤيّد ذلك : ما
ورد في كتاب الوحدة عن ابن عبّاس أنّه قال : مبغض علي من يخرج من قبره
الصفحه ٣١٧ : المصدق بأسرارهم (٣).
ولو لم يكن في
كتابي هذا غير هذا لكفاك أن امتلأت من درر الاعتقاد كفاك ، وإلّا دراك
الصفحه ٢٦١ : الفاروق الأعظم ، أنا المتكلّم بالوحي ، أنا صاحب النجوم ، أنا مدبرها بأمر
ربّي وعلم الله الذي خصّني به
الصفحه ٢٩٥ : بنصّ الكتاب ، دليله قوله (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ
أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلا
الصفحه ٢٥٠ : السرّ والحجاب ،
فتعين أن في هذه الثلاثة الاسم الأعظم الذي هو سرّ السرّ لمن وعى ودعا ، وهو غيب
لا يدركه
الصفحه ٢٦٨ : والأرض ، أنا الراجفة ،
أنا الصاعقة ، أنا الصيحة بالحق ، أنا الساعة لمن كذّب بها ، أنا ذلك الكتاب الذي
لا
الصفحه ٢٥٧ : ، وأنا الكتاب المبين ، يا سلمان ، محمد مقيم الحجّة ، وأنا حجّة
الحق على الخلق ، وبذلك الروح عرج به إلى
الصفحه ٩٦ : ) (٤) أي لا تظلموا عليا حقّه لأنه من جهل حقّه لا ميزان له.
وروي في قوله
تعالى : (اللهُ الَّذِي
أَنْزَلَ
الصفحه ١٦٩ : الذي
قال في حقّه النبي صلىاللهعليهوآله وقوله الحق : «من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في رفعته ،
وإلى
الصفحه ٢٦٢ : بالكتاب الناطق ، ثم قال : طوبى لأهل ولايتي الذين يقتلون فيّ ، ويطردون
من أجلي ، هم خزّان الله في أرضه ، لا