الصفحه ١٠٧ : (١)؟
__________________
(١) إن الذي يدّعي
علم الغيب للإمام والنبي : لا يدّعيه على نحو الاستقلالية ، بل يدعي أن الله أطلع
نبيّه
الصفحه ١٨٤ : كالمنجّم الذي
نقل أحكام النجوم من علماء الهيئة ؛ فهو يحدث الناس بما وعاه ولا يعقل ما رواه ؛
ممّا يحجبه
الصفحه ١٢٥ : ، وفتاه الذي أباد الشرك وأفناه.
ومن ذلك : أن رجلا
من الخوارج مرّ بأمير المؤمنين عليهالسلام ومعه حوتان
الصفحه ٢١٨ : الإنسان شخصه في المرآة من غير شك ، كما رواه
إسحاق بن عمّار عن أبي الحسن موسى عليهالسلام أنه قال : دخل
الصفحه ١٠٨ : هذا الرجل
الموكل بك أنّه يموت في هذه الليلة؟
قال الإمام عليهالسلام
: «من الباب الذي أخبر بعلمه رسول
الصفحه ٦ :
__________________
(١) بصائر الدرجات
للصفار وسوف يأتي.
(٢) من قولنا : «فمن
ذا الذي يبلغ» إلى هنا مأخوذ من حديث رواه شيخنا
الصفحه ١٢١ : هذه القدرة؟
فقال : والذي فلق الحبّة ، وبرأ النسمة ، لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة بهذه
الفلوات حتى
الصفحه ٢٠٠ : علويّا ، فيفرح الناس إذا أتاهم
بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفا
الصفحه ٣٤٩ :
ثم يتمم هذه
الأسرار ما رواه صاحب المقامات ، مرفوعا إلى ابن عباس قال : رأيت عليا يوما في سكك
الصفحه ٣١ : ، والنفس. وباطنه الثاني (١١) وهو عدد بسائط الاسم الأعظم فإذا أخذ منه (١٢)
وهي موضوع الأسماء والأعداد بقي
الصفحه ٣٤٤ : ء ،
ومن أنكر الأول فهو أعور ، ومن أنكر الثاني فإما أن يعمى أو يبصر! أما تنظر إلى
الماء إذا أفرغ في الأواني
الصفحه ٢٥٢ : ، فاستخرجوا من أسرار الكتاب اسما جامعا للذات والصفات ، وسرّ
الذات والصفات ، فذلك هو الاسم الأعظم الذي تجاب [به
الصفحه ٢٧ : ) (٣).
ويؤيّد هذه
القواعد : ما رواه الحسن بن محبوب عن جابر بن عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام أن رسول الله
الصفحه ١٣٢ : (١).
ومن ذلك ما رواه
أصحاب التواريخ أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان جالسا وعنده جني يسأله عن قضايا
الصفحه ٢٠٧ : .
دليله : ما رواه
المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : يا مفضل ، إن العالم منّا يعلم حتى