الصفحه ١١٥ :
زمانه ، وسمع كلامه (٢).
ومن ذلك ما رواه
ابن عباس عنه من نطقه بالغيب وإخباره بالملاحم ، قال : حججنا مع
الصفحه ١٥٠ : أن تغلق الأبواب ، ثم
نام على فراشه.
قال : فكنت واقفا
في صحن الدار باكيا حزينا إذ دخل إليّ شاب حسن
الصفحه ٢٦٧ : ويبدلون إذا تمالت الشدائد من دولة
الخصيان ، وملكة الصبيان ، والنسوان ، فعند ذلك ترتج الأقطار بالدعاة إلى
الصفحه ٢٠٩ : للقرآن نزولا دفعة واحدة غير نزوله نجوما على النبي صلىاللهعليهوآله
فلو لا علم ما منه بالقرآن قبل ذلك لم
الصفحه ٢٦٢ :
، ثم رأيتموني في كتيبة من أصحابي أضرب وجوهكم بالسيف ، أنا وعلي بن أبي طالب عليهالسلام.
فنزل جبرئيل
الصفحه ١٦٠ :
هكذا حتى مضى ، ثم صار إلى القائم عليهالسلام (١).
يشهد بصحّة هذا
الإيراد حديث اللوح الذي رواه جابر عن
الصفحه ٢٧١ : عليهالسلام مرّ في طريق فسايره خيبري فمرّ بواد قد سال فركب الخيبري
مرطه وعبر على الماء ثم نادى أمير المؤمنين
الصفحه ١٤٩ : قبر فتظهر صخرة لو اجتمع
عليها كل معول بخراسان لم يقدروا على قلعها ، فمرهم أن يحفروا لي سبع مرّات إلى
الصفحه ١٥٤ : من قابل قدمنا عليه ، قال : انظروا إلى ما حملتم إلينا ، فنظرنا فإذا
المنايح كما هي
الصفحه ٢١٨ : عليه رجل من خراسان فكلّمه بكلام الطير
فأجابه موسى بمثل كلامه ، فلما خرج الرجل قلت : يا سيدي ما سمعت مثل
الصفحه ١٨٤ : كالمنجّم الذي
نقل أحكام النجوم من علماء الهيئة ؛ فهو يحدث الناس بما وعاه ولا يعقل ما رواه ؛
ممّا يحجبه
الصفحه ٢٣ : ، وأداها من لا يعلم إلى
من لا يفهم ، والمرء عدوّ ما جهله ، بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه فكانوا كما
الصفحه ٣٤٥ : ؟
فقال : أنا حجّة الله على
خلقه من أهل سماواته وأرضه ، وما في السماء من ملك يخطو قدما عن قدم إلّا بإذني
الصفحه ١٩٥ : : (يَخافُونَ رَبَّهُمْ
مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ) (٢)
وقال في علي : (إِنَّا نَخافُ مِنْ
الصفحه ١٥٩ : قال : أنزل الله على نبيّه كتابا من قبل أن
يأتيه الموت عليه خواتيم من ذهب ، فقال له : ادفعه إلى النجيب