الصفحه ٢٨٠ : الشرع .. وإليه الإشارة
بقوله : (وَلا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ
الصفحه ٢٨١ : ؟
وبيان هذا أن
المخاطب بالقرآن النبي صلىاللهعليهوآله والمراد به الأمة كذلك الولي هو الناطق والمراد به
الصفحه ٢٩٢ : قد صرّح بذكره القرآن فمنه قوله سبحانه : (وَلَوْ أَنَّهُمْ
رَضُوا ما
__________________
(١) لقمان
الصفحه ٢٩٣ : لأنّهم هم السبب في وجودها
ووصولها ، فما بال أهل الزمان يخالفون العقل والنقل وينكرون سرائر القرآن الناطقة
الصفحه ٣٠٣ :
فصل
والقرآن نطق
بتسمية المولى ربّا في حكايته عن يوسف عليهالسلام في قوله : (إِنَّهُ رَبِّي
الصفحه ٣١١ : الطاعات بوزن رمل
القفار ، ومن المبرّات بعدد قطر الأمطار ، ومن الخيرات بعدد ما في القرآن حرفا
حرفا ، وبعدد
الصفحه ٣١٩ : المرسل ، وأنت بقصور الفهم
ووفور الوهم تخالف الرب العلي والنبي الأمي بأذاك لمولاك ، وقد أسمعك القرآن اللعن
الصفحه ٣٢٠ : : «أهل القرآن أهل الله
وخاصّته» ، لأنّهم حملة
سرّه ، فأين كان الأهل كانت النجاة ، لأن الأهل أولى بالشرف
الصفحه ٣٢٨ : وأصاب ، وإن أخطأوا فكذلك.
ثم نقول لهم : لقد
نطق القرآن لهم بالتنزيه والفوز ، وأنه لا وزر عليهم فيما
الصفحه ٣٢٩ : جعل
الاختيار إلى
أمّته ، فاختاروا من أرادوا ، فكذّبهم القرآن ونزّه نبيّه ممّا نسبوا إليه ، فقال
الصفحه ٣٣٠ : يختاروا نبيّا ؛ والأشعرية منعوا العدل وأنكروا ،
وجوّزوا على الله الظلم ، والقرآن يكذّبهم ، ويقول : (وَلا
الصفحه ٣٤٢ : ، ويرتابون في قول سفير
القرآن ، ويدّعون بعد ذلك الإيمان ، وأنى لهم الإيمان ، وهم مرتابون في قول العلي
العظيم
الصفحه ٣٤٨ :
خصومه؟ والقرآن
يذكرك هذا من قوله : (ما كانَ لِي مِنْ
عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ
الصفحه ٣٨١ :
تركيب الأسماء من سرّ الحروف................................................... ٥٢
معاني القرآن
الصفحه ٣٨٢ : علي عليهالسلام بالقرآن أعظم من وصف الأنبياء عليهمالسلام.......................... ١٩٤
مقام علي