الصفحه ٢٠٨ : إلّا مع الأمر لأنه الرسول (٥) ، وإليه الإشارة بقوله : (وَلا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ
الصفحه ٢١٣ : باق لا يزول ، ووصول الغيب إليه باق لا
يزول ، ولا يزول ، صدق القرآن ودوام حكم الرحمن ، وهذا مقام الولي
الصفحه ٢٢٣ :
الإشارة بقوله : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ
مَجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) (٢) ، والولي حافظ للذكر وعالم بتأويله
الصفحه ٢٢٤ :
ومشاهدته لأعمالهم
فقد كذّب القرآن وكفر بالرحمن.
فصل
وكذا من خصص علمه
بوقت دون وقت ، وشيء دون
الصفحه ٢٢٧ : الطرفين كفر بالقرآن ، وكذب أولياء الرحمن ، ومن صدق
طرفا وكذب طرفا بعد ثبوت الطرفين لهم لزمه من إنكار
الصفحه ٢٤١ : بالولاية قال : (أُولئِكَ أَصْحابُ
النَّارِ) شهد القرآن وأكّد أن من والى غير علي عليهالسلام فمأواه النار
الصفحه ٢٤٢ : العدل لدلالة ظاهره على الأخبار
وهو حديث حسن مملوء بالعدل كيف يتكلّم وقد صرّح القرآن به ، وإليه الإشارة
الصفحه ٢٤٥ : ) (٤) يعني بصلاتهم وصومهم ، لأنها من غيرهم فهي لغيرهم ، لأن ما
ليس منهم ليس لهم. هذا آية المزاج لأن القرآن
الصفحه ٢٥٢ : الْقُرْآنِ وَحْدَهُ) (٢) ، والمراد من الذكر والوحدة قوله بسم الله الرحمن الرحيم ،
لأنها ذكر الله وحده
الصفحه ٢٥٣ : تحت الحيوان ، فأين كان الإنسان كان الحيوان
من غير عكس .. وإليه الإشارة بقوله في صدر القرآن الشريف
الصفحه ٢٥٥ : القيم.
شهد
القرآن أن الدين القيم الإخلاص بالتوحيد ، والإقرار بالنبوّة والولاية ، فمن جاء
بهذا فقد أتى
الصفحه ٢٥٧ : القرون الأولى ،
أعطيت علم الأنبياء والأوصياء ، وفصل الخطاب ، وبي تمّت نبوّة محمد ، أنا أجريت
الأنهار
الصفحه ٢٥٩ : عليها.
أنا
اسمي في الصحف عاليا ، وفي التوراة بريا ، وعند العرب عليا ، وإن لي أسماء في
القرآن عرفها من
الصفحه ٢٦١ : الفيحاء ، أنا قاتل
الأقران ، أنا مبيد الشجعان ، أنا صاحب القرون الأوّلين ، أنا الصدّيق الأكبر ،
أنا
الصفحه ٢٦٩ : مع رسول
الله في الأرض وفي السماء ، أنا المسيح حيث لا روح يتحرّك ولا نفس يتنفّس غيري ،
أنا صاحب القرون