الصفحه ١٣١ :
آه
لو أجد له حملة! قال : فقام إليه رجل في عنقه كتاب رافعا صوته : أيّها المدّعي ما لا تعلم
الصفحه ٢٠٨ :
بقوله : (هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ
بِالْحَقِ) (١) ، والكتاب علي ، ومنه قوله : (وَلَدَيْنا
الصفحه ٢٨٤ : المصنّف وعارضوها بالكتاب والسّنة فإن وافقت وإلّا اطرحوها ، أليس
شاهدها في الكتاب من قوله : (إِنَّ إِلَيْنا
الصفحه ٣٢٠ : السّنة والكتاب ، فمن ذاك قال الله سبحانه مخبرا
عن قوم موسى : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى
أُمَّةٌ يَهْدُونَ
الصفحه ٣٣١ : ء كانتفاعي بمال فلان ، فكذبوا القرآن في قوله
__________________
(١) صحيح مسلم : ٤ /
٢١٨٧ ح ٥٠٨٤ كتاب
الصفحه ٣٤٧ :
فصل
[علم الكتاب عند آل محمد عليهمالسلام]
أما بلغك وصف شق
الأرض لآصف ، لما دعا بحرف واحد من ٨٢
الصفحه ٧٧ :
أبواب
الحكمة ومفاتيح الرحمة وسادة الأمّة وأمناء الكتاب ، وفصل الخطاب وبنا يثيب الله ،
وبنا يعاقب
الصفحه ٨١ :
ومن ذلك من كتاب
الفردوس للديلمي مرفوعا إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٥٨ : النبيّين : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ
تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) (٥) ، وقوله : (ما فَرَّطْنا فِي
الصفحه ١٦٠ : الرحيم» هذا كتاب من الله العزيز الحكيم إلى محمد نبيّه وسفيره نزل به
الروح الأمين من رب العالمين ، عظّم يا
الصفحه ١٩١ : اسمه الأعظم مرموزا في فواتح القرآن وتحفه.
وإليه الإشارة
بقوله : لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب
الصفحه ١٩٨ : (١) الحكيم ، قد وضع كتاب القرانات ، وتحدث فيه على المغيبات ،
وذكر فيه ظهور الأنبياء إلى آخر الدهر ، وتاريخ
الصفحه ١٩٩ : ، وتحدّث على حوادث الدهر إلى أيام
المهدي ، والكتابان مشهوران (١) يتداولهما الملوك والعلماء ، ولم يخطئوا في
الصفحه ٢٠٢ : ،
ووالى عليا وعترته ، فإنّه ناج بالإجماع ، لأنّ خلافة الرجلين لم يأت بها الكتاب
ولا السّنة ، لكنّها بزعمهم
الصفحه ٢١٠ : وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا
أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٢) والكتاب المبين