الصفحه ١٣٤ : يعزينه في أمير المؤمنين عليهالسلام ، ودخلت عليه أزواج النبي صلىاللهعليهوآله ، فقالت عائشة : يا أبا
الصفحه ١٥٥ : على بساط قد جلس عليه كثير من النبيين والمرسلين ، والأئمة الراشدين.
قال : فقلت : يا
سيدي لا أتنعل ما
الصفحه ١٥٧ : الحجة من
الحجج ، هذا نسخة الوجود والموجود ، هذا غوث المؤمنين ، وخاتم الوصيين وبقية
النبيين ، ومستودع علم
الصفحه ١٥٩ : قال : أنزل الله على نبيّه كتابا من قبل أن
يأتيه الموت عليه خواتيم من ذهب ، فقال له : ادفعه إلى النجيب
الصفحه ١٦٢ : محمد النبي ، والسائق علي الولي.
ثم أبان للخلق
عددهم ونبأهم فقال : (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ
اثْنَيْ عَشَرَ
الصفحه ١٦٥ : برسوله ، ثم بآل
رسوله فجعل لنفسه نصيبا ، ثم للنبي ثم لآله ثم قرّبهم إليه في الطاعة فقال : (أَطِيعُوا
الصفحه ١٦٩ : الذي
قال في حقّه النبي صلىاللهعليهوآله وقوله الحق : «من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في رفعته ،
وإلى
الصفحه ١٧١ : .
(٣) الكهف : ١٠٩.
(٤) روى الصدوق في
الأمالي ١١ مجلس ٣ ، عن النبي : «علي كلمة الله العليا» وفي رواية
الصفحه ١٧٤ :
فصل
وبيان ما أشار
إليه النبي وأحال عليه أن من عرف محمدا وعليا كمعرفة الله لهم ، عرف الله (١) كما
الصفحه ١٧٥ :
به بغير واسطة ،
ممّا لم ينله ملك مقرّب ولا نبي مرسل ، وأن ذلك كله وصل إلى أمير المؤمنين ورآه
كما
الصفحه ١٧٩ : والتقديم ، والتفضيل
والتعظيم ، خلفاء النبي الكريم ، وأبناء الرؤوف الرحيم وأمناء العلي العظيم ، ذرية
بعضها
الصفحه ١٨٠ :
برّها
من فاجرها ، ورطبها ويابسها ، لأنّ الله علم نبيّه علم ما كان وما يكون ، وورث ذلك
السرّ المصون
الصفحه ١٩٤ : أنبياءه بأوصاف ووصف ولي نبيّه بأعلى منها ، فقال في نوح : (إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) (١) وقال في علي
الصفحه ٢٠٣ : في الطرف
الآخر.
فصل
[الاختلاف بعلي لا بالنبي عليهماالسلام]
لكن هؤلاء أهل
الحق والنجاة لم
الصفحه ٢١١ :
يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) وصار علم اللوح إلى النبي صلىاللهعليهوآله ثم إلى