الصفحه ٦٠ : باب بدء خلق النبي ح ١١.).
إلى أن قال : «فتكلم الله
بكلمة فخلق منها روحا ... ثم نورا فأزهرت المشارق
الصفحه ٩١ : ، ألا وإن الله خلق مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي
، أنا أكرمهم على الله ولا فخر ، وخلق مائة ألف وصي
الصفحه ٩٩ : تسمية ليمتاز النبي عن الولي كما امتاز الواحد عن الأحد
، فكل أحد واحد ولا ينعكس ، وكذا كل نبي ولي ولا
الصفحه ١٠١ : : يا رسول الله أينفعني حبّ علي في
معادي؟ فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : لا أعلم حتى أسأل جبرائيل
الصفحه ١٠٧ : (١)؟
__________________
(١) إن الذي يدّعي
علم الغيب للإمام والنبي : لا يدّعيه على نحو الاستقلالية ، بل يدعي أن الله أطلع
نبيّه
الصفحه ١٥٨ : القويم ، والنبأ العظيم ، والصراط المستقيم ، خلفاء النبي الكريم ، وأبناء
الرؤوف الرحيم ، وأمناء العلي
الصفحه ١٧٨ : وعترته فالعزّة للنبي وللعترة ، والنبي
والعترة لا يفترقان إلى آخر الدهر ـ.
فهم
رأس دائرة الإيمان وقطب
الصفحه ١٨١ : النبي ، وعلى
الآخر لا إله إلّا الله علي الولي ، وعلى أبواب الجنّة مكتوب لا إله إلّا الله
محمد رسول الله
الصفحه ١٨٦ : ، وبمحمد يبشّرون ويؤمنون
، وبولاية علي يتمسّكون ، وبه إلى الله في الملمات يدعون ، ثم بعث نبيّه محمدا
الصفحه ٢١٨ : ، ويستضيء
سائر العالم.
يعضد هذا التفسير
ما ورد عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : «إنّ للشمس وجهين
الصفحه ٢١٩ :
التعلّم من النبي» (٧) ، وقوله : من بين يديه ، يعني يلقي في قلبه الإلهام ليعلم النبي أنه قد بلغ
رسالات ربّه
الصفحه ٢٥٧ :
صاحب
الدلالات ، وأنا صاحب المعجزات ، محمد خاتم النبيين ، وأنا خاتم الوصيين ، محمد
صاحب الدعوة
الصفحه ٢٧٤ : :
صلى الله عليه ، فغاظ ذاك المنافق وقال : لا يجوز الصلاة إلّا على النبي ، فقال له
المؤمن : فما تقول في
الصفحه ٣٠٤ : نبيّها ووليّها وهو مولاها في دنياها
واخراها ، فهي ترقب الشفاعة من النبي والتنزيه من الولي بفضل الإله
الصفحه ٣٢٧ : قال النبي صلىاللهعليهوآله : يا علي حزبك حزبي وحزبي حزب الله (٢).
فإذا قلت لهم :
بماذا جاز لكم أن