(حندس) (س) في حديث أبى هريرة «كنّا عند النبى صلىاللهعليهوسلم في ليلة ظلماء حِنْدِس» أى شديدة الظّلمة.
ومنه حديث الحسن «وقام اللّيل في حِنْدِسِهِ».
(حنذ) (ه) فيه «أنه أتى بضبّ مَحْنُوذ» أى مشوىّ. ومنه قوله تعالى : (بِعِجْلٍ حَنِيذٍ).
ومنه حديث الحسن :
عجّلت قبل حَنِيِذها بشوائها
أى عجّلت بالقرى ولم تنتظر المشوىّ ، وسيجيء في حرف العين مبسوطا.
وفيه ذكر «حَنَذ» هو بفتح الحاء والنون وبالذال المعجمة : موضع قريب من المدينة
(حنر) (ه) في حديث أبى ذر «لو صلّيتم حتى تكونوا كالحَنَائِر ما نفعكم حتى تحبّوا آل رسول الله صلىاللهعليهوسلم» الحَنَائِرُ جمع حَنِيرَة : وهى القوس بلا وتر. وقيل : الطّاق المعقود وكل شىء منحنٍ فهو حَنِيرَة : أى لو تعبّدتم حتى تنحني ظهوركم.
(حنش) (ه) فيه «حتى يدخل الوليد يده في فم الحَنَشِ» أى في فم الأفعى. وقيل : الحَنَشُ : ما أشبه رأسه رأس الحيّات ، من الوزغ والحرباء وغيرهما. وقيل الأَحْنَاش : هوامّ الأرض. والمراد في الحديث الأوّل.
(س) ومنه حديث سَطِيح «أحلف بما بين الحرّتين من حَنَشٍ».
(حنط) ـ في حديث ثابت بن قيس «وقد حسر عن فخذيه وهو يَتَحَنَّطُ» أى يستعمل الحَنُوط في ثيابه عند خروجه إلى القتال ، كأنه أراد بذلك الاستعداد للموت ، وتوطين النّفس عليه بالصّبر على القتال ، والحَنُوط والحِنَاط واحد : وهو ما يخلط من الطّيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصّة.
(ه) ومنه حديث عطاء «سئل : أىّ الحِنَاط أحبّ إليك؟ قال : الكافور».
ومنه الحديث «إنّ ثمود لمّا استيقنوا بالعذاب تكفّنوا بالأنطاع ، وتَحَنَّطُوا بالصّبر لئلا يجيفوا وينتنوا».