وان رمت الوقوف
على الآراء المتضاربة حول أحاديث هذه الأقوال والكلمات الطويلة والعريضة فيها فخذ
القول الأوّل مقياساً ، وقد أخرج حديثه خمسة من أئمة الصحاح الستّ في صحاحهم ،
وغيرهم من أئمة الحديث في مسانيدهم ، وأنهوا إسناده إلى عليّ أمير المؤمنين.
فتكلّم القوم فيه
فمن قائل بأنّ تحريم المتعة يوم خيبر صحيحٌ لا شكّ فيه.
وآخر يقول هذا شيء لا يعرفه أحدٌ من أهل السير ورواة الأثر أن المتعة
حرّمت يوم خيبر.
وثالث يقول : إنّه غلط ولم يقع في غزوة خيبر تمتع بالنساء.
ورابع يقول : إن التاريخ في الحديث إنّما هو في النهي عن لحوم
__________________