والتابعين بطريق الطبراني ، وعبد الرزاق ، والبيهقي ، وابن جرير ، وعبد بن حميد ، وأبي داود ، وابن الأنباري.
١٨ ـ تفسير أبي السعود ٣ ص ٢٥١.
قال الأميني : أليست ـ أيها الباحث ـ هذه الكتب مراجع علم القرآن عند أهل السنة؟
أم ليسوا هؤلاء أعلامهم وأئمّتهم في التفسير؟ فأين مقيل قول الرجل : لم ينزل فيها قرآنٌ ولا يوجد في غير كتب الشيعة؟
وهل يسع الرجل أو يقول في هؤلاء الصحابة والتابعين والأئمة بما قاله في الباقر والصّادق عليهماالسلام ويسلقهم بذلك اللسان البذيّ؟
٢ ـ حدود المتعة في الإسلام
أسلفنا أنّ للمتعة حدوداً جاء بها الإسلام (١) ، ولم يكن قطّ نكاح في الجاهلية معروفاً بتلك الحدود ، ولم ير أحدٌ من السلف والخلف حتى اليوم أن المتعة من أنكحة الجاهلية ، ولا يمكن القول بذلك مع تلك الحدود ، ولا قيمة لفتوى الرجل عندئذ ، وهي مفصّلةٌ في كتب كثيرة منها :
١ ـ سنن الدارمي ٢ ص ١٤٠.
__________________
(١)
سيأتي تفصيل الكلام في خاتمة الرسالة.