وممّا يُماثل هذا
النصّ حديث سفينة نوح حيث شبّه فيه نفسه وأهل بيته ـ ويريد الأئمة منهم ـ بسفينة
نوح التي من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ، فحصر النجاة باتّباعهم المستعار له ركوب السفينة ، ولو
أنّ لهم علوماً وافيةً بإرشاد الأمة وأنها لا تهتدي إليها إلّا بالأخذ منهم لما
استقام هذا التشبيه ولا اتسق ذلك الكلام.
__________________