الاثني عشرية وعيبها بكل فرقة انسلخت عنها وشذّت عن صراطها القويم ، فتبرّأت الشيعة منها ، وزيّفت عقيدتها وأخزتها وأسقطت رأيها ، واعتبرتها ضالّة مضلة ، في حين ظلّ خصوم الشيعة يصمونهم بها ظلما وعدوانا ، بالرّغم عمّا بين الشيعة الإمامية الاثني عشرية وبين تلك الفرق الضالّة من بون شاسع في مجالي العقيدة والعمل ، وجزى الله السيد الجليل ـ بحر العلوم ـ الذي لفت النظر إلى ذلك في «تنبيه» لهذا الأمر ، نورده بعد كلمتنا هذه ، والله تعالى هو المسدّد للصواب.
بيروت : في ربيع الثاني سنة ١٤٠٤ ه.
وكانون الثاني سنة ١٩٨٤ م. |
الناشر |