«وكان الفراغ من
كتابته عصر السبت ، الحادي عشر من شهر ذي القعدة ، أحد شهور سنة ثمان وسبعين وتسع
مائة ، على يد أقل العباد : علي بن إبراهيم بن (كذا) علي القطيفي مولدا ، والغروي
مسكنا ، على ساكنه أفضل الصلاة والسلام ، والحمد لله رب العالمين».
ويستفاد من هذا
أنه من مواليد القطيف ، لكنه ساكن في النجف الأشرف ، كما هو شأن الشيخ إبراهيم
القطيفي.
وأن آخر تاريخ كان
حيا فيه هو سنة ٩٩٥ ه ، كما يظهر من خاتمة النسخة الموجودة من الكتاب في مكتبة
الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف ، وقد ورد في آخرها :
«فهذا آخر ترددات (المختصر
النافع) من مؤلفات الشيخ التقي المرضي ، العالم بالمسائل الشرعية ، والماهر في
العلوم العربية ، المخصوص بالعناية الربانية ، أدام الله فوائده على الأنام بمحمد
وآله الكرام ، الفاضل الكامل العامل ، مبين المهمات والمشاكل ، منحه الله الآمال
في الحال والمآل ، المخصوص بعناية الملك الديان : الشيخ علي بن إبراهيم ابن سليمان»
.
المترجمون له :
وردت ترجمته
والثناء عليه في العديد من كتب التراجم والأدب نذكر منهم :
١ ـ أعيان الشيعة
، للسيد محسن الأمين ـ المجلد الثاني ـ ص ١٤١.
٢ ـ الأزهار
الأرجية ، للعلامة المرحوم الشيخ فرج العمران ـ الجزء الرابع ، ص ١٨٧.
٣ ـ أمل الآمل ،
للشيخ محمد بن حسن الحر العاملي ، الجزء الثاني ، ص ٨.
٤ ـ روضات الجنات
، للعلامة الميرزا محمد باقر الخوانساري ، الجزء الأول ،
__________________