٢ ـ الشيخ علي بن
هلال الجزائري الكركي ، قال في [رياض العلماء ١ / ١٥] : كان هو (أي القطيفي) ،
والشيخ عز الدين الآملي ، والشيخ علي الكركي (اي المحقق) ، شركاء الدرس عند الشيخ
علي بن هلال الجزائري على ما قيل ، لكن الذي يظهر من إجازة الشيخ إبراهيم (أي
القطيفي) ، لمولى شمس الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي ، انه يروي عن الشيخ علي بن
هلال المذكور بالواسطة الواحدة وقال فيها : إن عدة من الفضلاء أجازوه ولكن أوثقهم
الشيخ إبراهيم بن الحسن الشهير بالوراق عن الشيخ علي بن هلال الجزائري المذكور
والله أعلم.
وأكد في [احياء
الداثر ص ١٣٨] ان عز الدين الآملي كان شريك الدروس مع المحقق الكركي وابراهيم
القطيفي عند علي بن هلال الجزائري ، والظاهر عدم التعارض بين دراسة القطيفي عند
الجزائري ، وروايته عنه بالواسطة الواحدة مرتين عبر المحقق الكركي وعبر الشيخ
إبراهيم بن الحسن الوارق. وأخرى بالواسطتين مرة واحدة عبر الشيخ علي بن جعفر بن
أبي سميط عن الشيخ إبراهيم بن الحسن الوراق عن الجزائري. كما أشرنا إليه في (المجيزون
له) وذكرنا مصادره هنالك ، وقد أشار إلى عدم المنافاة بين دراسته عنده وروايته عنه
بالواسطة ، السيد محسن الأمين في كتابه [أعيان الشيعة ، ج ٢ ، ص ١٤٢].
المجيزون له :
١ ـ الشيخ علي
الكركي ، الذي كانت له مع الشيخ إبراهيم معارضات
__________________