لا بدّ أنه كان
أعلى من كونه مجرد مجتهد اثناء رحلته الى ايران ، وتصديه للموقف ، وقصده من قبل
المسئولين وصمت العلماء الكبار الآخرين عنه يدل على ذلك ، فان مولده على تقدير كون
عمره حينها في الخامسة والثلاثين يكون في حدود ٨٨٥ ه ، أو ما قبلها.
وما نستطيع أن
نؤكده هو أن ميلاده كان في أواخر القرن التاسع ، ولعله في العقد السابع أو الثامن
منه ، والله العالم [مجلة الواحة ، العدد السابع ـ ص ١٧٥].
كرامته برؤيته
الإمام الحجة :
قال في [لؤلؤة
البحرين] ما نصه : قال بعض الفضلاء : وقد رأيت بخط بعض الفضلاء ، أنه حكى عن بعض
أهل البحرين في حق الشيخ هذا أنه قد دخل عليه الإمام الحجة (عج) في صورة رجل يعرفه
، فسأله أي الآيات من القرآن في المواعظ أعظم؟ فقال : الشيخ : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي
آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ
يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما
تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) .
فقال عليهالسلام : صدقت يا شيخ ، ثم خرج ، فسأل أهل البيت : خرج فلان؟
فقالوا : ما رأينا
أحدا داخلا ولا خارجا .
أساتذته :
١ ـ الشيخ سليمان
بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ١٢٣١ ه .
__________________