الصفحه ٦١ :
على ذلك لا تحصى كثرة لأن الحديث من طرفهم لا احتمال فيه. فمن ذلك ما رواه رزين
إمام الحرمين في كتاب
الصفحه ٦٣ : الحديث ولا
اشتباه في قوله عليهالسلام (ستفترق) ، لأن
السين يجوز حملها على معناها الحقيقي ، لأن الاختلاف
الصفحه ٦٩ : (٢). وروى ابن عباس زيادة على الحديث الذي رواه أبو هريرة عن
النبي صلى الله علي وآله منها ، قال ابن عباس
الصفحه ٧١ : تستباح أموالهم وأن لا يعطوا الجزية عن يد وهم
صاغرون (٣). قلت : وفي هذا الحديث نكتة لطيفة ، هي أن إخلاص
الصفحه ٧٣ : والمخالف ، وذكره الوفاد والشعراء في نثرهم وقصائدهم ، والأثر من الحديث
به كثير (١) ، فأما من طريقنا فأشهر من
الصفحه ٧٦ : تصحيف ، فان السيد ابن طاوس نقل الحديث في (سعد السعود ١١٥) بلفظه
، وفيه أهدي لرسول الله بساط من قرية يقال
الصفحه ٨٥ :
عليهالسلام من الأولية والطاعة والمحل ، وهو من المشهورات والمتواترات
في الحديث.
أما عند الإمامية
فأظهر من أن
الصفحه ٨٧ :
__________________
(١) بحار الأنوار ج
٣٧ ط الجديدة ، أمالي الصدوق ص ١١١.
(٢) لمزيد من الاطلاع
على تأويل حديث الغدير ، راجع
الصفحه ٨٩ : وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (١).
ومن تفسير الثعلبي
بإسناده إلى البراء أيضا مثل الحديث المتقدم بلا فصل
الصفحه ٩٤ : وقته ، وندائه بالاجتماع وقيامه خطيبا وذكر مقدمة الحديث بقول
: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ، ألست
الصفحه ٩٩ : المؤمنين (ع) بوصية رسول الله (ص) وتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه
انظر : خصائص النسائي ١٢٧ الحديث ١٥٤
الصفحه ١٠٣ : لمن نظر الحديث والتواريخ والأخبار
، كيف وعلي عليهالسلام لم يزل شاكيا ومتعرضا على من تقدمه بالخلافة
الصفحه ١٠٥ : علي بن أبي طالب عليهالسلام إمام المتقين ، وأمسك عن الاثنين فجهدت أن يسميهما فلم
يفعل. وروى هذا الحديث
الصفحه ١٠٦ : أهل التفسير ورواة الحديث (٣) أثبتوا اختصاصها به عليهالسلام ، ويكون قوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٠٧ :
اللهِ) (١) فإنها لأمير المؤمنين عليهالسلام وحديثها مشهورا ، فمن المفسرين الثعلبي والسدي وعتبة