الصفحه ١٩٢ :
مرادة هنا إلّا الأولى ، ولأنّه إمّا كل المراد أو بعضه ولا يجوز خروجه عن الإرادة
لأنّه حقيقة فيه ولم يثبت
الصفحه ٣١ : ، فذهبت الأشعرية إلى إثبات أمر زائد على ذاته قديم هو الإرادة.
والمعتزلة اختلفوا :
فقال أبو الحسين
الصفحه ١٦٤ :
لما ادّعى النبوة
فقيل له : إنّ رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا لأعور فردّ الله عينه الذاهبة
الصفحه ٢١١ : الله بن عمر لما قتل الهرمزان بعد إسلامه.
ولما ولّى أمير
المؤمنين عليهالسلام طلبه لإقامة القصاص عليه
الصفحه ١٧٢ : يستعظمون فصاحته ، ولهذا أراد النابغة الإسلام
لما سمع القرآن وعرف فصاحته فرَدّه أبو جهل وقال له يحرم عليك
الصفحه ٣٠٢ : الحمل على الطاعة ، أو نفس الحمل على الطاعة (٢) ، أو ارادة وقوعها من المأمور ، والنهي عن المنكر هو المنع
الصفحه ١١ : ، فلو أُريد منه : الإمكان الماهوي لزم اتصافه سبحانه بالماهية
وهو أرفع من أن يكون له ماهية ، وإن أُريد
الصفحه ٣٣ :
وقالت الأشاعرة :
إنّه متكلم بمعنى أنّه قام بذاته معنى غير العلم والإرادة وغيرهما من الصفات تدل
الصفحه ٥٥ : مغايرة للوجود.
وذهب عبد الله بن
سعيد إلى أنّ القدم صفة مغايرة للبقاء ، وأنّ الرحمة والكرم والرضا صفات
الصفحه ٧٤ :
__________________
(١) لما أراد الشارح
ردّ الشبهة على مسلك المعتزلة ، من انقطاع فعل العبد عن الله سبحانه وكونه مستقلاً
الصفحه ١٢٤ : ء من الله تعالى اختيار المتألم للعوض الزائد عليه
بالفعل ، لأن اعتبار الاختيار (١) إنّما يكون في النفع
الصفحه ١٥٥ : ، ومن أراد
الوقوف عليهما فليرجع إلى مفاهيم القرآن (١)
، وقد أقام ـ قدسسره
على عصمة الأنبياء براهين
الصفحه ٣٢ : الإرادة في الإنشائيات ، وبما أنّ الإنشائيات أعم من
الأمر ويعمّ النهي والترجّي والتمنّي والاستفهام ، يلزم
الصفحه ٤٨ :
والجواب : المنع
من إرادة هذا المجاز فإنّ النظر (١) وإن اقترن به حرف
__________________
(١) لما
الصفحه ٤٩ :
(إِلى) لا يفيد الرؤية ولهذا يقال : نظرت إلى الهلال فلم أره ،
وإذا لم يتعين هذا المعنى للارادة أمكن