الصفحه ١٩ : كان المفروض
في كلامهما هو ما جاء في الشرح من أنّ الله يريد الإحداث ، والعبد لا يريده ،
فالجواب هو ما
الصفحه ٢٦ : رحمهالله في شرح الاشارات ، وبهذا التحقيق يندفع جميع المحالات
لأنها لزمت باعتبار حصول صور في ذاته تعالى عن
الصفحه ٨٩ : بالكفر له وجهين : فمن حيث إنّه فعل الله نرضى به ومن حيث إنّ العبد يكسبه
فلا نرضى به ، فأجاب بما في الشرح
الصفحه ٢٦١ : .
(٢) قال المحقق
الأردبيلي في شرح العبارة : «إشارة إلى المذهبين في المطلوب بالنهي ، فإنّ على
مذهب من يقول
الصفحه ١٧ : ) والكعبي (ت ٣١٧ ه) والجُبّائيين (أبي علي ت ٣٠٢ ه وأبي هاشم ت ٣٢١ ه) ،
والأقوال مذكورة في الشرح مع
الصفحه ١٣٣ : به في آخر الشرح بقوله : «أو نقول : إنّه
تعالى يُنقص من آلامه ما يستحقه من أعواضه متفرقاً على الأوقات
الصفحه ٢٠٨ : في
__________________
(١) شرح النهج لابن
أبي الحديد : ١٢ / ٢٥٦ ، الشافي : ٤ / ١٩٩.
(٢) السيرة
الصفحه ٢٦٢ : في حاشية
شرح القوشجي).
توضيح المقام هو أنّ الأُصوليين اختلفوا
في أنّ الموضوع له لهيئة النهي هل هو
الصفحه ٢٢٦ :
ذلك في أيام معاوية (٤) ، وبصلب ميثم التمّار على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة
وأراه النخلة التي يصلب على
الصفحه ٢٢١ : اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم لم يقابل أحداً بإساءته.
فعفا عن مروان بن
الحكم يوم الجمل وكان شديد العداوة له عليهالسلام
الصفحه ٢٢٧ : (١).
والأحاديث في ذلك
أكثر من أن تحصى نقلها المخالف والمؤالف.
قال : واستجابة
دعائه.
أقول : هذا وجه
خامس عشر
الصفحه ٢٣٤ :
أصلاً ، بل من حين
بلوغه كان مؤمناً موحداً ، بخلاف باقي الصحابة فإنهم كانوا في زمن الجاهلية كفرة
الصفحه ٣٠٣ :
صبيحة يوم الخميس ، الثاني عشر من شهر
شعبان من شهور عام ١٤١٦ ،
في جوار الحضرة الفاطمية عليها وعلى
الصفحه ٢٤٣ :
قال :
حكم المثلين واحد
والسمع دل على امكان المُماثل
أقول : في هذا
المقصد مسائل :
المسألة
الصفحه ٢١٤ : إليه فقتله الله على يديه ، والذي نفس حذيفة
بيده لعمله في ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمد