الصفحه ٢٥٢ : عدم غيره.
فإذا عرفت هذا
فنقول : القول بالفناء على كل تقدير فرضوه باطل ، لأنّ الفناء إن قام بذاته كان
الصفحه ٢٥٣ : .
قال : ولاستلزامه
انقلابَ الحقائق أو التسلسل.
أقول : القول
بالفناء يستلزم أحد أمرين محالين :
أحدهما
الصفحه ٢٥٤ : .
والمصنف رحمهالله أحال هذا المذهب أيضاً باستلزامه المحال ، وذكر أنّ القول
بذلك يستلزم أمرين :
أحدهما
الصفحه ٢٥٧ : ء
على نفسه بواسطة ، فهذا ما يمكن حمل كلامه عليه.
__________________
(١) هذا هو القول
الثاني في البقا
الصفحه ٢٥٩ : الكرامية وجماعة من الإمامية والصوفية.
ومنها : قول جماعة
من المحققين أنّ المكلف هو أجزاء أصلية في هذا
الصفحه ٢٧٢ : يكون
__________________
(١) الزلزلة : ٧.
(٢) حاصل الفرق بين
القولين أنّ أبا علي يقول بأنّ المتأخر
الصفحه ٢٧٣ : .
أقول : هذا دليل
على إبطال قول أبي هاشم بالموازنة.
وتقريره : أنّا
إذا فرضنا أنّه استحقّ المكلف خمسة
الصفحه ٢٧٥ : أنّه من
مختصات المعتزلة ، قال الطبرسي في تفسير قوله سبحانه : (إِنْ تَجْتَنِبُوا
كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ
الصفحه ٢٧٦ :
وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها) (٢) وقوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِناً
الصفحه ٢٧٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويدل عليه قوله تعالى : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) (١) قيل : إنّه الشفاعة
الصفحه ٢٨٠ : إشارة
إلى جواب من استدلّ على أن الشفاعة إنّما هي في زيادة المنافع ، وقد استدلوا بوجوه
:
الأوّل : قوله
الصفحه ٢٨٢ : عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ)
(النساء: ٣١).
(٤) الأولى أن يضيف
إليه قوله : «ونقض» وإلّا فعدم الوجوب أوضح من أن
الصفحه ٢٨٥ : :
صلِّ وصم وزكّ ، فكأنّه قال : افعل الحسن ، وهو يتحقق بالإتيان بفرد ما ، وبذلك
ظهر معنى قوله : «من قال
الصفحه ٢٩٤ :
ضعف الاستدلال لأنّ حقيقة التوبة هي الندم عن العمل ، فما معنى الندم قبل العمل؟
ج ـ قوله : «ولا اختصاص
الصفحه ٢٩٦ : قوله : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ