الصفحه ١٨٣ : .
ومنها : ما يجب
على الرعية ، وهو مساعدته والنصرة له وقبول أوامره وامتثال قوله ، وهذا لم تفعله
الرعية
الصفحه ١٨٥ : فيكون باطلاً ، ولا القياس لبطلان القول به على ما ظهر في أُصول الفقه ، وعلى
تقدير تسليمه فليس بحافظ للشرع
الصفحه ١٨٦ :
المعصية.
ومنهم من قال :
إنّ العصمة هو القدرة على الطاعة وعدم القدرة على المعصية ، وهو قول أبي الحسين
الصفحه ١٩٠ : دليل
آخر على إمامة علي عليهالسلام ، وهو قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ١٩٢ :
، وكذا الاستعمال ، لقوله تعالى : (النَّارُ هِيَ
مَوْلاكُمْ) (١) أي أولى بهم ، وقول الأخطل : «فأصبحت
الصفحه ١٩٨ : ، فلم يصدّقها في قولها مع أنّها معصومة
ومع علمه بأنّها من أهل الجنة ، واستشهدت علياً عليهالسلام وأُمّ
الصفحه ٢٠٨ : صاروا ثلاثة ثلاثة فالقول للذين فيهم عبد
الرحمن» ، لعلمه بعدم الاجتماع من علي وعثمان ، وعلمه بأنّ عبد
الصفحه ٢٠٩ : رقاب المسلمين ، وصدق عمر فيه في قوله إنّه كَلِفٌ بأقاربه.
واستعمل الوليد بن
عقبة حتى ظهر منه شرب
الصفحه ٢١٧ : أشهر بقوله تعالى : (وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ) (٢) وقوله : (وَحَمْلُهُ
وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً
الصفحه ٢١٨ : من غيره ، وهو قوله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ
الصفحه ٢٢٣ : عليهالسلام وبالخصوص وقد نزل قوله تعالى : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (١).
لا يقال : إنّ
إسلامه
الصفحه ٢٢٩ : المقدمة
الأُولى : قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٤) وقد
الصفحه ٢٣٠ :
الثلاثة بلفظة هو في قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ).
قال : ومساواة
الأنبياء.
أقول : وهذا
الصفحه ٢٤٠ : في كفر من حارب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وأمّا مخالفوه في
الإمامة فقد اختلف قول علمائنا فيهم
الصفحه ٢٤٧ :
المثلين ، وباستلزام الجمع بين النقيضين باطلة لانتفائه على تقدير القول بعدم دخول
الحادث في الوجود ؛ ولا