الصفحه ١٣١ : التبقية فيكذِّبها الحس والوجدان ، فلا محيص عن القول بأنّه يجب عليه
سبحانه الأمر بإجراء الحدود في الدنيا
الصفحه ١٣٥ : أبو علي أنّ
القول بعدم دوام العوض يلازم أن يكون العوض واصلاً في الدنيا ، لا في الآخرة ،
لأنّ الذي كان
الصفحه ١٣٩ :
__________________
(١) الأجل يطلق ويراد
منه تارة نهاية المدة كما في أجل الحيوان والإنسان ، وأُخرى مجموع المدة مثل قوله
سبحانه
الصفحه ١٤١ : تقديريّ وأنّه لو لم يُقتل
لعاش إلى هذا الحد.
(٢) ما في قوله : «فما»
زمانية أي المدّة التي كان يعيش إليه
الصفحه ١٤٣ : والفأرة والهرة رزق لها ،
ويصدق عليها قوله : (وَما
مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها
الصفحه ١٤٦ : ومن أصحّه ومن أمرضه فالقول فيه كذلك» (١).
__________________
١ ـ المفيد : أوائل
المقالات : ٢٥ ـ ٢٦
الصفحه ١٥٤ : ء بما يخالف العقول وجب ردّ قوله.
وهذه الشبهة باطلة
بما تقدم في أوّل الفوائد ، وذلك أن نقول : لم لا
الصفحه ١٥٦ : ذكرها وقوله : «وكمال العقل» عطف على العصمة ، أي
ويجب في النبي كمال العقل ، وذلك ظاهر.
وأن يكون في غاية
الصفحه ١٦١ : » بمعنى «المأكول» وقوله : «ذلك النوع» إشارة إلى المأكول ،
والمقصود من «لمن يستحق الإكرام» هو الرئيس
الصفحه ١٦٢ :
قوله : «أنا جائع». والجواب : أنّ ملاك الإعجاز ليس كون صاحبه صادقاً ، بل له ملاك
آخر ، وهو كونه إنساناً
الصفحه ١٦٥ : ولا تجب أن تكون له الشريعة؟ فيه خلاف بين أبي علي وابنه أبي هاشم ،
والماتن اختار قول الوالد بما ذكره
الصفحه ١٦٨ :
فيها فذهب الماء أجمع (١).
ولما نزل قوله
تعالى : (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (٢) قال لعلي
الصفحه ١٧٣ : النسخ لزم القول بدوام شرع موسى عليهالسلام.
وتقرير الجواب أن
نقول : الأحكام منوطة بالمصالح والمصالح
الصفحه ١٧٤ : ، وحرّم الجمع بين الأُختين ،
وغير ذلك من الأحكام.
أقول : هذا تأكيد
لإبطال قول اليهود المانعين من النسخ
الصفحه ١٧٥ : ، والتأبيد يدل على الدوام
ودوام الشرع بالسبت ينفي القول بنبوّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
والجواب في