الصفحه ١٩٦ : عليهالسلام (٢) ، وهو قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الصفحه ٢١٦ : فيها علي عليهالسلام فرجع إلى قوله ، كما نقل عنه من إسقاط حد الشرب عن قدامة
لمّا تليَ عليه قوله تعالى
الصفحه ٢٣١ : فيكون متواتراً.
ومنها : خبر
المنزلة ، وهو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى
الصفحه ٢٣٢ : ء.
الثالث : أنّ
مقدمة الحديث تنفي هذا المعنى ، وهو قوله عليهالسلام : «ألست أولى منكم بأنفسكم».
ومنها
الصفحه ٢٤٩ : السمع ، وهو قوله تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ
وَالْآخِرُ) (١) وقوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا
الصفحه ٢٥٠ : تلك الأجزاء وألفها كما كانت ، فذلك هو المعاد.
ويدلّ على هذا
التأويل قوله تعالى في سؤال إبراهيم
الصفحه ٢٥٥ : جوهر أو عرض ، والقسمان باطلان فالقول به باطل:
أمّا الأوّل
فلأنّه لو كان جوهراً لم يكن جعله شرطاً
الصفحه ٢٥٦ : الجواهر فالقول بذلك هنا مع استحالته في الجواهر ترجيح من
غير مرجح ، ولا إلى انتفاء الشرط وإلّا لزم أن يكون
الصفحه ٢٥٨ : مطلقاً بوجهين :
الأوّل : أنّ الله
تعالى وعد بالثواب وتوعد بالعقاب مع مشاهدة الموت للمكلفين ، فوجب القول
الصفحه ٢٦٠ : الإعادة من غير توالد الأبوين باطل.
الخامس : أنّ
القوى الجسمانية متناهية والقول بدوام نعيم أهل الجنة قول
الصفحه ٢٦١ : ، ولو أمكن الابتداء به كان عبثاً.
أقول : المدح :
قول ينبئ عن ارتفاع حال الغير مع القصد إلى الرفع منه
الصفحه ٢٦٧ : رحمهالله وقوله : «لحصول نقيضيهما» يعني نقيضي الثواب والعقاب «لولاه»
أي لو لا الدوام
الصفحه ٢٩١ : ، وعلى كل تقدير فهناك أقوال ذكرها الشارح ، والعجب من قول القاضي عبد
الجبار حيث أوجب الندمين على الرمي
الصفحه ٣ : الكلاميّة ، وفقَ عقائد الإمامية ، ويكفي في رفعة منزلته قول
شارحه علاء الدين القوشجي الأشعري حيث وصفه بقوله
الصفحه ٧ : ـ بعد ثبوت وجوده ـ وأفعاله
، يعدُّ من مسائله ، ويندرج في قوله : «وأفعاله» البحث عن النبوة العامة والخاصة