الصفحه ٢٢٩ : فيكون أفضل
منهم.
قال : ووجوبِ
المحبة (١).
أقول : هذا وجه
تاسع عشر ، وتقريره : أنّ علياً عليهالسلام
الصفحه ٢٣٠ : وجه
حادي وعشرون ، وتقريره : أنّ علياً عليهالسلام كان مساوياً للأنبياء المتقدمين فيكون أفضل من غيره من
الصفحه ٢٦٥ :
وتقريره : أنّه لو
كان ذلك سبباً ، والإخلال بالقبيح سبب للمدح ، لكان المكلّف إذا خلا من الأمرين
الصفحه ٢٨٦ : ء الكفر على التائب منه المقيم على
صغيرة.
أقول : لمّا شَرع
في تقرير كلام أبي هاشم ذكر التحقيق في هذا
الصفحه ١٥ : : وانتفاءُ
الفعلِ ليس فعلَ الضدّ (١).
أقول : هذا جواب
عن سؤال آخر ، وتقريره : أنّ القادر لا يتعلق فعله
الصفحه ١٦ :
انتفى إمكان الترك
انتفى إمكان الفعل.
وتقرير الجواب :
أنّ القادر هو الذي يمكنه أن يفعل وأن لا
الصفحه ٢٣ : الدالة على كونه تعالى عالماً يدل على عمومية علمه بكل
معلوم ، وتقريره : أنّ كل موجود سواه ممكن وكل ممكن
الصفحه ٢٤ : بذاته ، ولم يذكر الاعتراض
صريحاً بل أجاب عنه وحذفه للعلم به.
وتقرير الاعتراض
أن نقول : العلم إضافة
الصفحه ٢٥ : المعقولة لنا.
أقول : هذا جواب
عن اعتراض آخر أورده من نفى علم الله تعالى بالماهيات المغايرة له.
وتقرير
الصفحه ٢٦ : الحالّة فيه ، وكلّ ذلك باطل.
وتقرير الجواب :
أن العلم لا يستدعي صوراً مغايرة للمعلومات عنده تعالى ، لأنّ
الصفحه ٣٨ :
حادث ـ وقد سبق تقرير ذلك ـ وكلّ حادث ممكن فلا يكون واجباً ، هذا خلف ، ويلزم من
نفي التحيز نفي الجسمية
الصفحه ٤٧ : ) (٢).
قال : والنظر لا
يدلّ على الرؤية مع قبوله التأويل.
أقول : تقرير
الوجه الثاني لهم أنّه تعالى حكى عن
الصفحه ٦٨ : إمكان الفعل ، وقد مرّ تقرير ذلك.
المسألة السادسة :
في أنّا فاعلون
قال : والضرورة
قاضيةٌ باستناد
الصفحه ٧٠ : ، وتقريرها : أنّ العبد لو كان موجداً لأفعال نفسه لكان عالماً
بها ، والتالي باطل فالمقدم مثله ، والشرطية ظاهرة
الصفحه ٧١ :
قال : ومع
الاجتماع يقع مرادُه تعالى.
أقول : هذا جواب
عن شبهة أُخرى لهم ، وتقريرها : أن العبد لو