الصفحه ٣٠٨ : صحة العدم على العالم........................................ ٢٤٥
المسألة الثالثة : في وقوع العدم
الصفحه ٦ : الإمام الصادقعليهالسلام تدريس المحور الثالث والإلهيات بالمعنى الأخص من الكتاب ،
للسنة الثانية من السنوات
الصفحه ٨ :
بطلانهما. وهذا برهان قاطع أشير إليه في الكتاب العزيز بقوله : (أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى
كُلِّ
الصفحه ٨٨ : وألزم.
وعلى الإعلام
والإخبار ، كقوله تعالى : (وَقَضَيْنا إِلى
بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ) (٢) أي
الصفحه ١١٧ :
المسألة الثالثة عشرة
: في الألم ووجه حسنه (١)
قال : وبعضُ
الألمِ قبيحٌ يصدر منّا خاصةً ، وبعضه
الصفحه ٢٢٥ :
من الصحابة فيكون أفضل من غيره.
قال : وأحفظهم
للكتاب العزيز (١).
أقول : هذا وجه
ثالث عشر ، وهو أنّ
الصفحه ٢٩٧ :
القبر ، ولم يذكر الثالث لأنّه معلوم وقع فيه الكلام وغير الحي لا يتكلم وقيل
إنّها أخبروا عن الاحياءين
الصفحه ١٥١ : الناس في
ذلك ، فذهب المسلمون كافة وجميع أرباب الملل وجماعة من الفلاسفة إلى ذلك ، ومنعت
البراهمة منه
الصفحه ٤ : للسلطان أبي سعيد گوركان.
ويسمى الشرح
الثالث بالشرح القديم ، والرابع بالشرح الجديد ، وقد كتب على الشرحين
الصفحه ٧ : (١) : ...
* * *
المقصد الثالث
في : إثبات الصانع (٢) تعالى وصفاته وآثاره
وفيه فصول :
الأوّل :
في وجوده تعالى
الصفحه ٩ : الكتاب الإلهي : (سَنُرِيهِمْ
آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الصفحه ٧٧ : الفعل إلى العبد كقوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ
يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) (١) (إِنْ
الصفحه ٢٤٨ : بوجود الفرق بين نفي الفعل
وفعل العدم والممتنع هو الثاني دون الأوّل.
واختار السبب الثالث وهو فنا
الصفحه ٢٦٧ : الدائمة.
الثالث : أن
الثواب لو كان منقطعاً لحصل لصاحبه الألم بانقطاعه ولو كان العقاب منقطعاً لحصل
لصاحبه
الصفحه ٢٩٦ : نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ
يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ) (٢).
وحكى تعالى في
كتابه إهلاك الفرق الذين