الصفحه ٢٩٠ : سيّما وأنّه لم تكن لديه القدرة على الالتجاء إلى القوّة في
الإصلاح ، كما قال : (ابْنَ أُمَّ إِنَّ
الصفحه ٢٩١ : ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ قالَ
الصفحه ٣٠١ : تعالى : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي
إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
الصفحه ٣٠٤ : ،
وتناول حقّ غيره.
ويلك يا ابن قيس!
إنّ عثمان لا يعدوا أن يكون أحد رجلين : إمّا أن دعا الناس إلى نصرته
الصفحه ٣٠٩ : (٣) ذلك عن أبي حنيفة ومالك وأحمد ومثله ابن كثير (٤) ، والطبري (٥) ، والآلوسي (٦). وحكي كذلك عن الحنفية
الصفحه ٣٣٢ :
في رواية ابن
الطيّار عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن المستضعف ، فقال : «هو الذي لا يستطيع
الصفحه ٣٣٥ :
شيعتك؟! قال :
فإنّ الحقّ والله معي يا ابن قيس كما أقول ، وما هلك من الأمّة إلّا الناصبين
الصفحه ٣٤٢ : موثّق زرارة
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «كانت تحته امرأة من ثقيف وله منها ابن يقال له :
إبراهيم
الصفحه ٣٥٢ : اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ) (٢). فغضب عند ذلك وغلط عليه» (٣).
وروى ابن أبي
الصفحه ٣٥٤ : نبيّ مرسل ، ويسألهم أن يصدّقوه ويمنعوه حتّى يبيّن عن الله
ما بعثه به ..
حدّثنا ابن حميد ،
قال
الصفحه ٣٦٧ :
قليب بدر
من الفتيان
والعرب الكرام
أيوعدني ابن
كبشة أن سنحيا
الصفحه ٣٧٠ :
يُحِبُّ الْفَسادَ) (٢) ؛ فقد خفرت كثير من الذمم والعهود.
قال ابن أعثم ـ عند
ذكر ارتداد أهل حضرموت من
الصفحه ٣٧٤ : شعارها.
وقال ابن أعثم :
إنّ أبا بكر لمّا وصله خبر كندة وعصيانها له وضعف الجيش الذي أرسله عن مقاومة كندة
الصفحه ٣٧٥ :
بكر بقتل المقاتلة
وقسمة النساء والذرّيّة ، فقال له عمر ابن الخطّاب : «يا خليفة رسول الله! إنّ
الصفحه ٣٧٦ : في معادلة القوى في الحروب ، كما مرّ.
ومن ثمّ قال عليهالسلام ـ في ما مرّ من رواية ابن أبي الحديد