الصفحه ٢٧٣ : :
أتى رهط من اليهود إلى رسول الله (صلّى
الله عليه و آله و سلّم) فقالوا : يا محمّد هذا الله خلق الخلق
الصفحه ٢٩٢ : رئيس
المنافقين في المدينة بالشفاعة لهم فقال : يا محمّد أحسن في مواليّ ، و كانوا حلفاء الخزرج ، فأبطأ
الصفحه ٣٠١ : الوحيدة المتبقّاة من اليهود في المدينة) على رفض عهدها مع محمد ، و انضمامها إلى الأحزاب ، فاجتمع مع أكابر
الصفحه ٣٠٣ : و سلّم) : نعم. فأنزلوا
نباش بن قيس ، و قالوا : يا محمّد ننزل على ما نزلت عليه بنو النضير. لك الأموال
الصفحه ٣٠٤ : و في أيدينا السيوف إلى محمّد و أصحابه ، فإن قتلنا
قتلنا ، و ماوراءنا أمر نهتم به ، و إن ظهرنا لنتّخذنّ
الصفحه ٣١٨ : :
« يا معشر قريش ، اللطيمة ، اللطيمة ، أموالكم
مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها
الصفحه ٣٢٦ : أن ترجع بالناس و تترك الحرب) ، فقال : «والله لا نرجع حتّى يحكم الله بيننا
و بين محمّد. و ما بعتبة ما
الصفحه ٣٢٧ : أنتم ؟ فقالوا : رهط
من الأنصار ، قالوا : مالنا بكم من حاجة ، ثم نادى مناديهم : يا محمّد ، أخرج إلينا
الصفحه ٣٣٩ : إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) (محمد / ٤) ، فحكم
الصفحه ٣٥٩ : الدعوة المحمّدية بحجّة الانكسار لأنّ النبيّ الأكرم كان
يقول : الأمر بيد الله وأنا رسوله ، فلو كان ما
الصفحه ٣٦٣ : اجحاف و انتقاص بالآخرين.
و روى البيهقي عن محمّد بن كعب القرظي
قال : لمّا رأى رسول الله (صلّى الله عليه
الصفحه ٤٠١ : ء معظّماً له ؟ و الذي نفس الحليس بيده لتخلن بين محمد و بين ما جاء له ، أو لاُنفرنّ بالأحابيش نفرة رجل واحد
الصفحه ٤٤٦ :
محمد بيده كما قال
قوم موسى لموسى : (اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ
الصفحه ٥٥٧ : للشخصيّة المحمدية ، و يسعدنا أنّا استعرضنا تلك الشخصيّة الكبرى في ضوء أتقن و أصحّ مصادر الإسلام و هو القرآن
الصفحه ٤ : فائق تحيّاتنا .
أديس أبابا ـ أثيوبيا
محمد كمال آدم
٢٨ / ١٢ / ١٤١١ ه