الصفحه ٤٠٤ : تكلّمت به حتّى رجوت أن يكون خيراً.
بنود
الصلح
دعى رسول الله (صلّى الله عليه و آله و
سلّم) علي بن أبي
الصفحه ٤٢٢ : أنّي رسولك فاحفظني فيه و افعل به و افعل...»
فدعا له ما شاء و خرج علي بن أبي طالب (عليه السلام) و خرج
الصفحه ٤٢٣ : الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) ، و هو
المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل قال
الصفحه ٤٢٤ : يغاير ما حكيناه لك ، و هؤلاء لايتعرّضون بالذكر بتاتاً إلى دور شخصية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام
الصفحه ٤٤٦ : و العباس و الفضل بن العباس و أبي سفيان ابن الحارث ، و ربيعة بن الحارث و أيمن بن عبيد الخزرجي ، و اُسامة بن
الصفحه ٤٤٧ : ، و أقبلا يضربانه بسيفيهما
فسقط صريعاً.
و زاد الهول مصيبة شماتة أبي سفيان و غيره
بالمسلمين ، فقد تكلّم
الصفحه ٤٥٠ : عمّاتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كنّ يكفلنك ، ولو إنّا أرضعنا الحرث بن أبي شمر الغساني ، أو النعمان بن
الصفحه ٤٧٥ : المهمّة يظهر بجلاء وجود تواتر معنوي أو إجمالي لوقوع القصة أعني استرداد الآيات من أبي بكر وتشريف
الصفحه ٤٧٧ : ذاهلاً عنها وناسياً لها حين سلّم الآيات بيد أبي بكر وأرسله وخرج إلى طريق مكّة ؟
فعندما كان في بعض الطريق
الصفحه ٤٧٨ : وأبناء أبي طالب كطالب وعقيل وغيرهم ، فلماذا ـ ياترى ـ اختار عليّاً وحده من دونهم ؟
والحق أن يقال : إنّ
الصفحه ٤٨٧ : أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصّرا و مضيا إلى الشام ، فأخبر أبو الحصين رسول الله (صلّى
الصفحه ٥٠٤ : السنّة روايات
متضافرة منها ما ورد عن السكوني عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : قال : قال أمير
الصفحه ٥٠٩ : من حكّامهم الجائرين قال : إنّ سعد بن أبي وقاص أرسل ربعي بن عامر ليكلّم قائد القوات الفارسية فلمّا دنا
الصفحه ٥١٣ : ، تكفل
إنسانية الحروب وعدالتها.
عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه
السلام) أنّه قال :
« كان رسول
الصفحه ٥٢١ : ، فيتمكّن من
التصيّد في الماء العكر.
ولكنّ الإمام علياً (عليه السلام) أدرك
بذكائه البالغ نوايا أبي سفيان